الباحث ياسر فراويلة يكتب ؛ المياه مرة اخرى

قبل ٥٤ عاما مضين وقفت مصر واعلنت باعلى صوتها رفضها لبقاء اسرائيل وإغلاقها نضيف صنافير وتيران وطلبت من قوات الأمن المتحده سحب معداتها ورجالها فى إعلان صريخ للحرب كانت لدينا الاراده والقوه والجيش وكنا على قلب رجل. اخد كعادتنا لا انقسام فى زمن الحرب أو فى مواجهة تهديد خارجى للبلاد تعلقنا مياه الخليج أمام الملاحه فكانت الحرب من قبل إسرائيل لم ترتكز لامم متحده أو اتحاد اوروبى أو غيره لم تطلب الوساطه لم تقيم قواعد بالرغم انها مجرد مياه مالحه لا تصلح لاكل أو شرب..ولك تكن تمثل أدنى تهديد لحياة قرد حتى داخل إسرائيل.لكن هناك مبادئ عامه وخطوط حمراء لا يعلن عنها بل تفعل .لقد قامت بسحب العرب واحتلال أراضى ٤ دول عربيه وتدمير اكبر جيش عربى بل والهجوم على كرامته وفى عقر داره لانه لك يكن مستعدا لاستخدام قوته كانت يداه مرتعشه كان يهاب القتال لذلك دمروا سلاحنا وهو تحت أيدينا وكانت نكبه اليوم نرى تهديدا مباشرا لحياتنا حياة ١٠٠مليون مواطن زروعهم قراهم مستقبلهم اقتصادهم كرامتهم ونحن نمتلك قوة كبيره وتأييد كل مواطن مؤيد مختلف مع الدوله الكل يصطف خلف جيشه وقيادته مالذى يجعلنا نستحدى حقنا وتأييد الغير لنا مالذى يجعلنا كالمطلقه التى تدور على المحاكم لإثبات حقها أن القوى لا يحتاج لأحد كى يثبت حقه سوى ذراعه وسواعد ابناؤه وعلينا ألا نتأخر ف. لجم الحبشه قبل أن تطمع بنا بقية. الذئاب