الجمعة 26 أبريل 2024 08:01 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

تحت الحزام

عبدالنبى عبدالستار يكتب : تسعيرة الفتنة الكروية ومحاولة حرق الوطن

الكاتب الصحفى عبدالنبى عبدالستار
الكاتب الصحفى عبدالنبى عبدالستار

واشتعل مزاد بيع الوطن بين جميع الخونة والمرتزقة والعملاء، الطابور مزدحم، الكل يتسابق للحصول على أكبر عائد أو تحقيق أكبر استفادة فى موسم سبوبة، إشاعة الفوضى فى مصر.
تسعيرة بيع الوطن مشتعلة، والمقابل يتحدد فى ضوء إمكانيات كل واحد فيهم على التخريب وزعزعة أمن واستقرار مصر وإثارة البلبلة والترويج للأكاذيب وبث السموم والتحريض على الفوضى والحشد.
أى أن تسعيرة بيع الوطن متفاوتة، من لديه خبرات سابقة على حرق مصر سيكون الأعلى سعرا، الأكثر استعدادا للتخديم على أعداء الوطن، من دول وتنظيمات إرهابية وأجهزة مخابرات دولية تستهدف مصر ستتضخم أرصدته فى البنوك والمصارف.
واعتقد بل اكاد اجزم بأن مايحدث الآن من فتنة كروية بين اكبر ناديين فى مصر وأفريقيا والوطن العربى ،ومحاولة العزف على اوتار مشاعر ملايين الزملكاوية والأهلاوية..ورائه عناصر مأجورة تتولى مناصب بارزة فى المنظومة الرياضية ،ووصل الأمر إلى حد قيام المقاول الهارب محمد على بدعوة جماهير الزمالك وتحريضها على الثورة والنزول للشوارع بحجة ان فى عهد الرئيس السيسى عانى الزمالك من ازمات مالية خانقة ،كما ان الدور الذى يلعبه احد مستشارى قطر واعلامى شقيق لإرهابى هارب ولاجيء لأمريكا فى إثارة الفتنة الزملكاوية الاهلاوية بين الملايين ،ليست بالصدفة بل مخطط مرسوم ينفذه بعض متصدرى المشهد الرياضى والإعلامى فى مصر
وأعتقد أن المنافسة على لقب "بايع الوطن الأول"، مشتعلة الآن بين عدد كبير من رموز العمالة، وللأمانة وللتاريخ والجغرافيا والميتافيزيقا،
والسؤال الذى يطرح نفسه بإلحاح فى الشارع المصرى البسيط: هو بكام النهارده؟ ثمن حرق مصر كام؟ باعوا الوطن بكام؟
فى موسم عودة المتآمرين والمرتزقة ومناضلى الفنادق والكباريهات، وصل المقابل إلى آلاف الدولارات.
ولا أحد يتساءل عن استحلال دم الوطن، أو يتساءل عن ضمير هؤلاء العملاء، لأنه مات وشبع موت، من زمان.
لا تسألوا عن ضمائر بشر احترفوا المتاجرة والمزايدة، احترفوا تجارة بيع الوطن، فليس بعد حرق الوطن كفر به.
(وحسبنا الله ونعم الوكيل).

عبدالنبى عبدالستار الفتنة الكروية الزمالك الازمة الوطنية السيسى تجارة بيع الوطن المقاول الهارب محمد على