الأربعاء 24 أبريل 2024 08:00 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

تحقيقات

ضاحى عمار يكتب عن : دور صاحبة الجلالة فى سلامة الوطن ومواجهة التحديات

الكاتب ضاحى عمار
الكاتب ضاحى عمار

الكلمة أمانة فى حديث خاص لجريدة الجارديان المصرية فى احتفال الائتتلاف الشبابى لدعم مصر والذى حضرة العديد من القيادات من رجال الأمن والأدباء والسياسة والصحفيين ورجال الاعمال وعلى رئسهم السفيرة عبير العراقى سفيرة مصر للطفوله والامومه بالولايات المتحده الامريكيه ومستشارة وزير التعليم والعديد من الشخصيات العامه بدار الابرا

وكان لقائى مع معالى السفيرة وحديثها الشيق عن صاحبة الجلالة وما يجب أن يكون علية الاعلام ودورة فى نشر الوعي بين المواطنين والافراد،
لان أجهزة المخابرات الأجنبية تسعى إلى الحصول على المعلومات ذات الأهمية بالنسبة لها من الدول مستغلة في هذا السبيل. جميع المصادر الممكن أن تمدها بتلك المعلومات، ولعل أهم تلك المصادر هو الفرد الذي على علم بهذه المعلومات.
.كذالك حماية الطفولة من تشويش الأفكار ومحاولةعرض العاب عدوانية وإبعاد عن ثقافة المجتمع

وقال فتحى شومان الأمين العام للائتلاف الشبابى لدعم مصر
ان نشر الأخبار وطرح ثقافةالوعى والإرشاد وطرحها بكل الامكانيات المسموعه والمقروئه للافراد والشباب يعتبر هو الأساس في مقاومة أجهزة المخابرات الأجنبية المعادية
والتي غالبا ما تبدأ عملها بتحديد الأفراد الذين تتوافر لديهم تلك المعلومات المطلوبة
أو الذين يكونوا في وضع يسمح لهم بالحصول على تلك المعلومات،

وقالت سيدة الأعمال مها الشريف رئيس تيار المستقبل ضد العنف والإرهاب
ان إيصال المعلومات الصحيحة مصحوبة بالوعى والإرشاد من قبل دور النشر والصحافة والاعلام ووزارة الثقافة للأفراد والشعوب تبطل عملية الاستقطاب التى تجرى بعناية ودقة بغرض الوصول إلى نقاط الضعف التي ينفذون منها إلى هؤلاء الأفراد بغرض السيطرة عليهم والتأثير على ولائهم.
هذه الدول التى تسعى اجهزة مخابراتهاللمعلومات في حالة صعوبة الحصول على المعلومات من الفرد تلجأ اجهزة مخابراتها إلى طرق ومصادر أخرى ومنها (الفرد الوثائق. . وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات... والمنشأة).

كما قال اللواء خالد الشاذلى مدير أمن كفر الشيخ سابقا ومدير المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج سابقافى حديثة لجريدة الجارديان ان اجهزة المخابرات لها طرق عديده للحصول على المعلومات من الفرد بمعرفته وإرادته حال تجنيده،

وكذالك بدون معرفته وإرادته وذلك بإثارته وافتقاده إرادته باستخدام وسائل مختلفة مثل التخدير والتنويم والخمر وغيرها
، أو من خلال التسمع والتصنت بالوسائل العادية أو الفنية حال التحدث بدون حرص.

إن أجهزة المخابرات المضادة تسعى للحصول على 80 او 90 او 95 %من المعلومات ووسائل الإعلام المختلفة
وأشار سيادتة أنة، تنفق مليارات للحصول على 5% من المعلومات الخاصة بالخطط المستقبلية ومستوى الكفاءة للدولة المستهدفة.

كماقال سيادتة كلمة للشباب والى كل المواطنين ليعلم الجميع أن وسائل السيطرة على المواطنين لن تخرج عن المال أو الجنس أو المسكرات،
فلا بد ان ياخذ المواطنين وخاصة الشباب الحذر بتعلم وكتساب ثقافة الوعى من السقوط تحت سيطرة أجهزة المخابرات المعاديه للحصول على معلومات. ولابد أن تكون هذا المعلومات من مصادر موثوق بها

واشار معالية على الجميع أن يثق فى الأمن أجهزة الشرطة والقوات المسلحة والمخابرات.
وعند الشعور بأى اسلوب من أساليب التجنيد لأخذ اى معلومة أو أجسام غريبة أو محاولة التسلل أو نقل أى أسلحة اللجوء للامن القومي" فهو لة القدرة على توفير أكبر قدر من الحماية والاستقرار.والتصدى الافساد جميع أنواع التهديدات الداخلية والخارجية سواء إقليمية أو عالمية . وبالتالي تقاس قوة آى نظام سياسي ومدي قدرته على تحقيقه للأمن القومي بعنصريين "بقدرة الدولة على تلبية احتياجات الجماهيري الأساسية. ومع كفالة الحريات وتحقيق الاستقرار، ومدى صمودها ضد التحديات الخارجية ولإقليمية والعالمية".

وانا كرجل أمن تعلمت ودرست أن مدرسة الأمن القومي المصري تجمع بين ثلاثة مدارس "القديمة والحديثة والمثالية" وكل ذالك من اجل مواجهة جميع التهديدات فى ضوء الظروف الداخلية والإقليمية والعالمية المعاصرة

كما أشار معالى اللواء يونس السبكى الملقب بجنرال العبور
قال سيادتة أن عملية الإرشاد والوعى الذى لابد أن تطرحة الصحف والاعلام يحقق استقرار الدولة والشعب.

كذالك يجعل الدولة تحافظ على قوات امن مسلحة قوية ومتطورة، يجعل هذه القوات واعية وعلى درايه وثقافه كامله ووعى ناضج لتأمين المواطنين
و ، العمل على ترشيد انفاق القوات المسلحة لتوفير أكبر قدر من الموارد للتنمية الشاملة.

هناك العوامل المؤثرة على الأمن القومي الثقافه "الجيولوجيا الديمغرافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية"، وتعتبر الإرادة والعزيمة للشعب هي أقوي المؤثرات من العناصر.لثقافته الايجابيه

فاساليب التهديدات الخارجية مثل اعمال التجسس وعمليات العزل والتخريب بشقيه الايجابي والسلبي
، : "تجعل كل دولة تبحث وتحاول ان تجد لنفسها أسلوب ووسيلة تنظم وتوظف قوتها حتي تضمن بقائها وحريتها

ولذالك فان دوروزارة الثقافة فى نشر الوعى بين أبناء المجتمع ورفع الروح الوطنية والإنتماء للوطن وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومحاربة الفساد والفكر المتطرف وإعلاء قيم المحبة والتسامح والتصالح مع الذات ومع الغير لا يقل أهمية عن دور وزارة الدفاع فى حماية الوطن من أى خطر خارجى بالإضافة لدورها فى أمن المواطن جنباً إلى جنب مع وزارة الداخلية
حيث أن الثقافة هى خط الدفاع الثانى وعليه أتمنى أن يجد الرواد والجمهور فى العاملين بها القدوة الحسنة لكل هذه المُثُل والمبادئ من حيث الإلتزام والمهنية والأمانة فى تقديم الخدمات الثقافية بمنتهى الدقة والإخلاص والتعاون مع الغير طبقاً للبروتوكول المتعارف عليه بوزارة الثقافة مع الجمهور والمصالح الحكومية الأخرى .. حمى الله مصر وحفظها جيشاً وقيادة وشعباً .. و تحيا مصـــــر

19ccea04836abe4ee21c8ebfcf4a8aaf.jpg