الكاتب الصحفى سعيد سليم يكتب : علشان تكمل المهمة هاتلك ميك.

قصدت أن تكون الشكشكة فى هذا الصباح واقعية بالفعل بل وحقيقة .. بلاش ندفن رؤوسنا فى الرمل زى النعام وكأننا مش شايفين اللى حوالينا.
انتشرت فى الأونه الأخيرة كتائب حمل المايكات المركبة على التليفونات.. وخد وهات وذات المسميات .. إشى خيال ياناس .. بالتليفون والميكرفون وإختراق الصوان فى العزاء والحضور للخطوبة والزفاف والاندساس والتنقل بين الحضور .. بجملة .. !! ممكن كلمة من حضرتك كرثاء لأسرة المتوفى .. ياسلام ياسلام.
وأخر يمسك بالميك المركب على تليفونه الموضوع فى جيبه أو الممسوك بيده ممكن كلمة للعريس وتنصحه يدبح القطة لعروسة فى أول ليلة ولايستنى للصبح علشان تعبان من الهز والرقص.
ياسادة استفيقوا يرحمكم الله..
بقية حاجة مملة وحاجة ببلاش كدا
خايف اقول انها بقيت طريقة جديدة للتسول .. اقصد تسول الكلمات علشان محدش يحرفها برغم انها منحرفة اصلا.
أو طريقة للإنتشار السريع الذى غاليا مايتوارى صاحبها فالموضوع ياسادة له أصول وقواعد وضبط وربط ومنهج وميثاق عمل وميثاق شرف لكن تقول إيه ..
علشان تبقى ذو حيثيية وتلتف حول الناس مش العكس هات لك ميك وعلقة على تليفونك ولف التعازى والافراح وأهو كله عند ولاد العرب صابون.