الباحث والكاتب الكبير ياسر فراويلة يكتب : القبارى ..قنبله موقوتة

قبل أشهر مضت كتبنا عن كارثة القبارى وانهيار عقار من المساكن الشعبيه نتيجة هطول الأمطار.وتشرد أسر بأكملها فى العراء نتيجة لذلك أسر كثيفة العدد فقيرة فى ذات اليد ليس لها سوى الله والريس ورفعنا الأمر فى مشكلة كوم الملح بالقبارة بالإسكندرية المسؤولين وتحرك المسؤولون بعد توجيهات صدرت لهم من أعلى وليس من وازع أنفسهم ومسؤليتهم تجاه مواطنيهم وطبيعة وظائفهم.ولكن للاسف تحركت تلك اللجان وقامت بحصر لا لإنقاذ تلك الأرواح ولكن من أجل المستثمر الذى سيحوذ الأرض التى عليها مبانى الأهالى!!وكلما تحدثوا لمسؤلة الحى قالت إن الأمر بيد الجيش ولما اشتكوا فى المحافظه قالوا ننتظر قرار الرئاسه!!,وكان الرئاسه قامت بتعيين وزير الحكم المحلى ومحافظ ومسؤلى. احياء فقط للركض خلف الباعه الجائلين.وتحصيل رسوم وليس من أجل أرواح أبناء الوطن الكادحين والذين لا أمل لهم بعد الله سوى الرئيس...فقط الرئيس أن مجموع شقق مساكن كوم الملح لا تتعدى ٧٠٠ شقه يعنى ٣ ابراج من أبراج بشاير الخير .فلم المماطلة والتسويف هل يناظرون أن تسقط تلك المبانى التى لا ترقى اسكنى للحيوانات حيث سرقت حتى مواسير الزهر المخصصة للصرف الصحى وباشت السلالم والخوائط وأصبح الأمر مجرد انتظار انهيار يودى بحياة ٧٠٠ اسره وكان قنبله انفجرت فى تلك المنطقه أو قصف جوى أننى أناشد سيادة الرئيس التدخل فورا لإنقاذ تلك الأرواح قبل فوات الاوان.