محمد الشافعى يكتب : ( عظمة وقدسية مصر مش صدفة )

قدسية مصر وعظمتها من الخالق الأعظم الله سبحانه وتعالى الذى فطر الكون كله وسمى مصر وحباها وأمنها على طول الزمان ، لم يكن كل ذلك صدفة .
** هل صدفة ان يتم ذكر مصر فى القرآن الكريم (5 ) مرات بشكل صريح ، و34 مرة بالتلميح
** هل صدفة أن يتم ذكر " مصر والمصرى والمصريين" فى التوراة والانجيل (698 ) مرة فى اسفر العهد القديم والعهد الجديد وسفر التكوين والاناجيل الأربعة وسفر الرؤية نعم 698 مرة لم تكن صدفة .
** هل صدفة أن يتجلى رب الكون على البقعة الوحيدة فى الكون على أرض مصر بسيناء فى جبل الطور ويناجى نبيه ورسوله سيدنا موسى عليه السلام كانت صدفة وهى المرة الأولى والأخيرة للتجلى الأعظم فى الحياة الدنيا .
** وهل من الصدفة أن السيدة العذراء وسيدنا عيسى فى رحلة العائلة المقدسة أن يختاروا مصر ويعيشوا بأسيوط وبلبيس هل يعتبر هذا صدفة .
** هل صدفة أن السيدة هاجر زوجة أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام وأم سيدنا إسماعيل عليه السلام نبى الله وابو العرب هى أم مصرية قبطية هل هذا صدفة .
** هل صدفة أيضا أن يكون القائم على خزائن الأرض وينقذ البشر من المجاعة هو ذاته القائم على خزائن مصر ووزير ماليتها النبى يوسف عليه السلام هل هذا أيضا صدفة .
** هل صدفة أن يتزوج رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من ماريا القبطية المصرية ويخلف منها ولدا اسمه ابراهيم صدفة .
** لن تعتبر صدف ولم تكن صدف ( ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك ) ان مصر العظيمة عظمها الله تعالى وقدسها .
** ان مصر دولة وبلدا استثنائية منذ خلق الله الأرض وخلق فيها الإنسان وكرمه وكرم مصرنا العظيمة والمصريين عندما ذكرهم فى كتبه السماوية وألواحه .
** فلم تكن صدقة أن تكون مصرنا بؤرة العالم فالبحر الأحمر هو من ينصف الكرة الأرضية ، ونجد شمالها البحر المتوسط
ويشقها أعظم أطول وأطهر نهر فى الكرة الأرضية " نهر النيل " ، هذا الموقع الفريد شديد التميز صدفة .
كل هذه النعم التى حبا الله بها مصر والمصريين لم تكن ابدا صدفة وستستمر مصر هى أم الدنيا وأد الدنيا على طول الزمان ، ولم ولن يضار المصريين بحب الله ورضا الله عن مصر والمصريين .