السبت 27 يوليو 2024 09:05 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الكبير وليد نجا يكتب : الغرب وازدواجية المعايير صبرا أن بعد العسر يسر

الكاتب الكبير وليد نجا
الكاتب الكبير وليد نجا

يعيش العالم علي صفيح ساخن وتتصاعد الأحداث والأضطرابات والأزمات في العديد من المناطق على مستوى العالم ولاتزال الولايات المتحده الإمريكيه ومن خلفها الأتحاد الأوربي تتدخل في منطقتنا العربية والعالم بإزدواجيه معايير فهي تنكر الحقوق العربية المشروعة وتعمل على دعم إسرائيل دون حدود ويصل دعمها إلى حد الأفساد في الأرض فالبشر جميعا متساون في الحقوق والواجبات وهناك حرمة للدم بعيدا عن اللون والعرق والدين فما يحدث في الأراضي الفلسطنية من قتل وتدمير للبنية التحتية وحصار أسقط ورقه التوت عن الحضاره الغربية وقد تابعنا جميعا الأحداث منذ قيام الفلسطينيين بعمليه طوفان الأقصى مطلع هذا الأسبوع وسواء تتفق معهم أوتختلف فمقاومة الإحتلال حق مشروع لجميع شعوب العالم وقد تعلمنا أكاديميا عند تحليل مشكلة لاننظر فقط إلى النتائج ولكن علينا دراسة"عده معطيات منها أسباب المشكله وجذورها؛ فإسرائيل عقدت إتفاقيات سلام مع الفلسطينيين في سبيل أقامة دولة فلسطينية وقد أعترفت منظمة التحرير الفلسطنية بدوله إسرائيل في مقابل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطنية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام ١٩٦٧ وقد أخلت إسرائيل بجميع الأتفاقيات والعهود معتمدة على فرقه العرب وغطرسة القوة وأزدواجية معايير الولايات المتحدة ومن خلفها الأتحاد الأوربي فيما يتعلق بحقوق الأنسان فحرمه الدم واحدة فعندما يقتل إسرائيلي محتل في دفاع شرعي عن النفس يتهم الفلسطنيون بالأرهاب وعندما تبيد إسرائيل مناطق سكنية وتقتل الفلسطينيين بإسلحه محرمة دوليا في مخالفة للقانون الدولي الأنساني وعندما يتفق الشرفاء حول العالم على أدانة الجرم الإسرائيلي في المنظمات الأممية نجد الولايات المتحده تتدخل بحق النقض وتبطل القرار.
أنظروا إلى الأفساد في الأرض الغرب والولايات المتحدة تدعم أوكرانيا بالمال والأسلحة ضد روسيا بحجة ان روسيا دوله معتدية وفي نفس الوقت تدعم إسرائيل رغم أنها معتدية ودوله إحتلال أنظروا معي إلى جذور القضية اتفاقات سلام عقدت بين فلسطين وإسرائيل وتطبيع مجاني لدول عربية مع إسرائيل في مخالفة لمبادرة الملك عبدالله رحمة الله عليه سلام إسرائيل مع العرب مقابل إقامة دولة فلسطينية ولكنه الأنصياع العربي الغير مبرر من بعض الدول والتطبيع المجاني مع إسرائيل فأنا لست ضد السلام ولكنه أي سلام أنه السلام العادل على غرار أتفاقية كامب ديفيد الذي أبرمها الزعيم الشهيد بطل الحرب والسلام محمد أنور السادات و أستردت مصر بموجبها أرضها بعد نصر أكتوبر عام ١٩٧٣ بالحرب و المفاوضات والتحكيم أنه سلام القوه الذي تعترف به الحضاره الغربية فنحن أصحاب حق ونمتلك القوه لإسترداده وكان ضمن مبادرته للسلام استرداد الحقوق العربية وأقامة دوله فلسطينية ورفض الفلسطنيون المشاركة في المفاوضات في ذلك التوقيت وبعد حقبة من الزمن عقد الفلسطنيون محادثات سلام مع إسرائيل ولازالت القضية الفلسطنية بلا حل والمبكي المضحك هرولة الدول العربية للتطبيع المجاني مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطنية وهنا لابد أن أترحم على الزعيم أنور السادات الذي سبق عصرة و أسترد أرضه.
ولان تاريخ مصر لاينضب من القاده و الزعماء نجد الرئيس عبد الفتاح السيسي يدير الأحداث بحكمة ويمتلك القوة فدعوتة إلى حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي عن طريق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وقد حذرت مصر من الأنفجار الفلسطيني نتيجه التعنت الإسرائيلي وعدم تنفيذ الأتفاقيات الدوليه.
وهنا أوجه حديثي للدول العربية المتغطي بالإمريكان والأتحاد الأوربي عريان لابديل عن الوحدة العربية وإقامة جيش عربي موحد العالم الذي تقوده الولايات المتحده لايعترف بالحق فكل الأحرار والشرفاء في العالم يعلمون أن الفلسطينين على حق َرغم ذلك تتحرك الولايات المتحدة بجيوشها لنصره الباطل ولأن الله حق ومع الحق وسينصر الحق اقولها لجميع الشرفاء في العالم أرفعوا إيديكم للسماء فمهما طال الليل لابد من قدوم الفجر توحدوا عودوا إلى الله عبادا مؤمنين أخلصوا النية تتحرر فلسطين.