الكاتب الكبير وليد نجا يكتب : الأمم تصمد بقيادتها وشعبها معا نستطيع
الجارديان المصريةيعيش العالم على صفيح ساخن في كافة المناطق الجغرافية وفي منطقتنا العربية منذ عام ٢٠١١ وحتى الأن نعيش تحديات ومخاطر غير مسبوقة على كافة المستويات ومصر ليست بمعزل عن العالم فحدودنا المشتركة مع دول الجوار الجغرافي مشتعله في كل من ليبيا والسودان وفلسطين ومصر دولة قادره ان تحمي حدودها وتدير سياساتها بالعقل والحكمة وقد حملت مصر لواء القضية الفلسطنية منذ النكبة وحتى الآن ورغم أختيار مصر للسلام كخيار إستراتيجي مبنى على أسس وقواعد ثابته فمصر تؤمن بسلام القوه أي تجنح للسلام في ظل وجود قوه قادره ورادعة تعمل على حفظ الأمن والإستقرار.
ونحن نحتفل بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر عام ١٩٧٣ لابد أن يكون راسخ في أذهاننا أن نصر أكتوبر قد حقق المستحيل وأجبر مراكز الأبحاث والمعاهد الإستراتيجية على التفكير في أنماط ونماذج أخرى للحروب فكل ما قام بيه الجيش المصري وخلفه الشعب المصري العظيم تحت قيادة الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام من أعداد وتخطيط لحرب أكتوبر في ظل إمكانيات ضعيفة لايمكن مقارنتها مع الجانب الإسرائيلي الذي يمتلك أحدث أسلحة من الترسانه الإمريكية في ظل وجود خط دفاعي وهو خط بارليف المنيع الذي قالت بعض الدراسات أنه يحتاج إلى قنبله ذرية لكي يتم تدميره وعند مقارنة القوات بين مصر وإسرائيل نجد التفوق الإسرائيلي بالحسابات العسكرية وذلك يعني أستحالة العبور والنصر ولكن مصر تمتلك ولاتزال شعبها خير أجناد الأرض الذي تقف أي ترسانه عسكرية مهما كانت قوتها عاجزه أمام وحدته مع جيشه ورئيسه ونتيجه مباشرة لنصر مصر في حرب أكتوبر تم تطوير الحروب لنرى الحروب التي تعمل على تحيد القوه العسكرية وتقوم بتفتيت الجبهة الداخلية للدولة المستهدفة في صراعات فتنهار الدول من الداخل وتعجز مؤسساتها العسكرية عن الصمود نموذج الأتحاد السوفيتي ودول الجوار ولم تنجو من تلك الحروب غير مصر في ٣٠ يونيو بفضل أننا شعب مصر نمتلك عقيدة قتالية أعتبرها هبة ألهية فنحن خير أجناد الأرض حديث شريف لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أحبتي في الله والوطن نحن نتعاطف جميعا مع القضية الفلسطنية ونعمل على حلها في أطار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧ وهناك سيناريو أخواني إمريكي إسرائيلي مبنى على تهجير أهل غزه والقضاء على القضية الفلسطنية وذلك ماكشف عنه الرئيس الفلسطيني أبو مازن ولايمكن لإي أنسان حر أو شريف أن يترك أرضة لمعتدي أومحتل ويأخذ مكانها أرضا أخرى في دولة أخرى ولايمكن أن يقبل أي حر بترك أرضة لإنسان أخر مهما بلغت درجه التعاطف مع قضيته فالموت شرف دفاعا عن الأرض والعرض وأقول لحكومة غزه توحدوا مع حكومة الضفة لاتلهيكم السلطه الزائفة والأستقطاب الإقليمي والدولي عن قضيتكم المشروعة فإنتم تحت الإحتلال والقانون الدولي والأنساني وجميع شرفاء العالم معكم توحدوا وأعلموا أن الحق يحتاج إلى قوه ووحدة.
ولشعب مصر العظيم أقول نحن في منعطف تاريخي وفي ظل عالم مضطرب ننعم بفضل الله تعالى بالأمن والتنمية في ظل جيش رجاله خير أجناد الأرض ورئيسنا أخترناه وعبر بنا إلى بر الأمان ومعا نستطيع نحن شعب مصر العظيم بوحدتنا مع قيادتنا صمام الأمن والأستقرار لمصرنا الغالية بفضل الله تعالي نحن نمتلك القوة الرشيدة وعزم الرجال مايضمن حفاظنا على الأمن والتنمية ونقولها للعالم أجمع نثق في قيادتنا ونفوضها في أتخاذ مايلزم للحفاظ على أمن مصر القومي في ظل دورها العروبي التاريخي حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ومؤسساتها ورئيسها من كل سوء.