السبت 27 يوليو 2024 07:46 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الإعلامي عبد الرزاق مشالي يكتب : أفيقوا يرحمكم الله

الإعلامي عبد الرزاق مشالي
الإعلامي عبد الرزاق مشالي

اسرعوا للأفاقة حتي لايصيبكم مااصاب ماكنوا قبلكم للعظة
مكلف يعني مسئول امام الله
عن ترك إهمال اصبح كالسوس ينخر في جذور طبيعة حياتنا التي تزداد يوما بعد يوم للأسوء آلم يحين وقت الأتعاظ من مشاهد نتيجة أهمال تعمد بضياع الحقوق وصب اللعنات بأتاحة الفرصة لدمار وخراب أول مايصيب المسئول المهمل والمستسلم بضعفه امان ضغوط كل فساد باطل ففي العصر الفاطمي تعرضت مصر لمجاعة بعهد المستنصر كان بداية فساد وأهمالآ في انقلاب ميزان العدل بكافة الاتجاهات مرورا بمياه النيل حتي جف سبع أعوام بالنصف الثاني من القرن الخامس الهجري بعهد. الدولة الفاطمية وجاءت المجاعة واشتدت وأنطلقت بالشدة المستنصرية منذ عهد يوسف عليه السلام وقد ةأكل الناس الدواب والكلاب والقطط وتلاحقت الكوارث بعد نفاذ القوت وذهاب النعمة علي الاستبداد والانحناء للتعايش مع الفساد بما كسبت ايدي الناس والأحباش كانوا يتربصون بالنساء في الطرقات ليقتلوهم ليأكلوا لحومهم وحوادث قاسية بعد أن تصحرت الأرض هلك الحرث والنسل وخطف الخبز من على رؤوس الخبازين وصولا بسرقة بغلة وزير الخليفة وألتهامها وجاع الخليفة حتى أنهة باع كل نفيس وغالي وصولا بمقابر آبائه الرخامية وخرجت الناس جياعا من قحط لمجاعة بسبب استبداد وجشع وجهل الناس والخليفة باع ما يملك بالقصر واكتفي بحصيرة يجلس عليها وبغلة يركبها وغلام واحد يخدمه بظل احداث أكلي لحوم البشر والمميتة وصناعة الخطاطيف والكلاليب لأصطياد المارة بالشوارع من فوقة الأسطح وتراجع سكان مصر لأقل معدل للتأريخ بعد ظهور الغلاء بمصر وماجاء عليه الوقوف بالطرقات لقتل المارة بها وبعد أن اشتد الغلاء عم كل وباء شديد وشمل خوف العسكرية بفساد العباد وانقطعتة الطرقات براً وبحرا وبعهد الفائز بسلطة العادل أبي بكر والأيوبي عام 596 بسبب توقف النيل عن الزيادة فكانت الكارثة دمار الزراعة وفقدان الثراوت الغذائية فأكل الناس صغار بني آدم من الجوع وعندما أغاث الله الخلق بالنيل لم يجد أحد يزرع أو يحرث من هذه المحنة العائدة لثلاثة أسباب الجشع والجهل والأهمال وأولها توصل الجهلاء والظالمين بالرشوة لتقلد أعلى مراتب الحكم في الدولة كالمناصب الدينية وولاية الخطط السلطانية من وزارة وقضاء ونيابة وغيرها واضطرارهم لتسديد ما وعدوا به السلطان من أموال إلى تعجلها من أعضاء الحاشية والأعوان فيقرروا عليهم ضرائب تدفعهم أن يمدوا أيديهم إلى أموال العامة وأقوات الذين يضطرونة إلى الإستدانة وبيع ما يملكون من أثاث وحيوان وارتفاع إيجار الأطيان وغلاء نفقات الحرث والبذر والحصاد وارتفاع ثمن المحاصيل مما نتج عنه خراب القرى ودمار الأراضي الزراعية ونقص انتاج الأرض من غلال وموت كثير من الفلاحين والزراع وتشردهم في البلاد وقد هلكت دوابهم وعجز آخرين ممن يملكون الأراضي عن زرعها لأرتفاع سعر البذر ونقص اليد العاملة ورواج الفلوس النحاسية التي أصبحت النقد الغالب لعملة أغلبية مشتركون في احتضارها بعد فنون الأمراء والأتباع والأعوان في الترافه والتباهي والتفاخر بالزي وجليل الحلي فكان الضياع لهم قبل الناس فذهبت الأموال وقلت الأقوات وضاعت النعم من النقم لتقضي علي وجود الحاجات والمقال يهدف إلي انصروا الله حتي يحالفكم نصره فلقمة في بطن جائع خير من بناءألف جامع بلغنا اللهم فاشهد