الكاتب الكبير طارق محمد حسين يكتب : محمد صلاح وحملات الكراهية


لا تتوقف حملات الكراهية والتشكيك في نجم مصر محمد صلاح ،والسؤال لماذا يهاجم لاعب مثل محمد صلاح وهو مثال مشرف ليس للكرة المصرية والعربية وحسب ، إنه ايقونة وقدوة حسنة للشباب نموذج للكفاح والإصرار والتحدي، كفانا هدم في النموذج الرياضي الأهم في تاريخ كرة القدم في مصر، لكن يظل سؤال الخبثاء والجهلاء : هوه محمد صلاح عمل ايه لمصر؟ هل نحن شعب يجلد ذاته ويهدم كل حاجة حلوة!!! ، لقد استطاع صلاح بمجهوده وإصراره بل وكفاحه أن يضع اسمه بين اهم اللاعبين علي مستوي العالم وفي الدوري الانجليزي ويتغنى بأسمه جمهور ليفربول ،هو ثاني الهدافين التاريخيين لمنتخب مصر في المباريات الرسمية ،محمد صلاح وصل بمصر لنهائيات كأس العالم في روسيا ٢٠١٨ وسجل هدفين في النهائيات ، محمد صلاح وصل بمنتخب مصر لنهائيين أفريقيين ،هل تعلم ان فريق مثل السنغال قائمته بها ٢٦ محترف في المستوى الأول بينما محمد صلاح هو المحترف الوحيد في المستوى الأول في منتخب مصر ، محمد صلاح وضع اسم مصر وعلمها في قوائم الهدافين في الدوري الإيطالي والدوري السويسري والدوري الإنجليزي ، محمد صلاح حصل على جائزة أفضل لاعب في القارة ورشح لجائزة أحسن لاعب في العالم ، محمد صلاح هو أكثر اسم مصري تصحبه أخبار إيجابية في الصحافة العالمية ، ولا أبالغ إذا قلت أنه اعاد للمصريين بالخارج هويتهم والثقة المفقودة إنه فخر المصريين والعرب، لن نتكلم عن عطاء محمد صلاح الخيري فهو معروف وقد قدم الكثير مما أفاض الله عليه من واسع الرزق ، ولا يشك في وطنية صلاح وعشقه لبلده إلا حاقد حاسد مدسوس ، لا انسي لحظة تتويج فريق ليفربول بكأس دوري أبطال أوروبا وسط الفرحة وقد وضع محمد صلاح علم مصر علي كتفيه ، فهو اللاعب الوحيد بالفريق الذي احتفل بالإنجاز ولم يغب عنه أو ينسي مصر ، فرفع علم مصر أمام العالم كله وهو يعتز بمصريته وانتسابه إليها ، أقول لكتائب الإحباط واليأس تخصص هدم وتشكيك عن أي وطنية أو حتي ثقافة كروية تتحدثون ، لقد رفض ما قدم إليه من عروض مادية فوق الخيال واثبت ان ليس كل شيء قابل للبيع أو الشراء ، فإلي متي ستظل حملة الكراهية ومحاولات الهدم لكل رمز وطني ناجح في مجاله ، كل الاحترام والفخر والتقدير والدعم لابن مصر الاصيل محمد صلاح.