الكاتب الكبير محمد عبدالعال يكتب : هلاوس بايدن
الجارديان المصريةيكذب بايدن أو الزمن قد ترك اثاره على عقله فأصبح لايدرك ما يقول وينسى فمن ايام ادعي مقابلة المستشار الألماني هيلموت كول الذي توفي عام 2017 بدلاً من أنجيلا ميركلوو تحدثه إلى الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران بدلاً من الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون .
بالأمس يطل علينا الرجل البالغ من العمر ٨١ عاما ليكذب مرة أخرى أو يهزي عندما يؤكد انه هو من طالب الرئيس السيسي بفتح معبر رفح من الجانب المصري لإدخال المساعدات لغزة في بداية الحرب رغم تاكيد الدولة المصرية على فتح المعبر من الجانب المصري والضغط على الجانب الأمريكي للتوصل لحل مع اسرائيل لفتح المعبر من الجانب الاخر وكانت زيارة وزير الخارجية بلينكن الأولى للمنطقة ومصر ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣ بعد الحرب والمطالبة إخراج الرعايا الأمريكية وهو ما رفضته القيادة المصرية والرد كان معلن فهل تستقيم رسالة بايدن بالأمس مع ما حدث من الجانب المصري في أكتوبر ام تريد الإدارة الأمريكية ان تبيض وجها القبيح قبل الانتخابات الرئاسية القادمة.
وان كان الأمر كذلك دفلما تعرقل امريكا قرار يصدر من مجلس الأمن لوقف الحرب ان كان بايدن هو من يضغط من أجل الإنسانية هذا الكذاب الاشر.