الخميس 15 مايو 2025 12:32 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

دكتور رضا محمد طه يكتب : هل حان وقت ابعاد هؤلاء المذيعين عن المشهد ؟

دكتور رضا محمد طه
دكتور رضا محمد طه

عندما تزداد أزمة أو مشكلة ما تفاقما يوما بعد يوم بحيث يصبح من الصعوبة علي المسؤول حلها ، عندئذ يقال كما في الموروث الشعبي "إتسع الخرق علي الراتق" هذا هو حال برنامج التوك شو عندنا وأخص بالذكر برنامج مفروضة علينا يقدمها مذيعي برامج على الفضائيات والذين اصبحوا دون ادني شك أو تفكير مثار جدل ونقطة سوداء في تاريخ الاعلام المصري والذي سحب ولا يزال يسحب من رصيد المصداقية والشفافية مما يقال أو يتم طرحه في ما يخص الشأن العام. لذا أكبر الظن أنه ومنذ سنوات كان من الضروري التفكير في استبعاد هؤلاء المذيعين ، لكن للاسف هم ثابتون في امكانهم وكما لو أنهم يخرجون ألسنتهم للمشاهدين ولسان حالهم يقول لهم-بالعامية- (قاعدين على قلبكم) وقبل أن يتسع الخرق أكثر فأكثر ويصعب رتقه، فهل حان الوقت لتغيير هؤلاء المذيعين باخرين أكثر قبولاً ومصداقية لدي المشاهد?
أي من المسؤولين يفعل الخير للجميع ويتدخل لإنقاذ سمعة الإعلام المصري مما تسبب فى تلويثه هؤلاء المذيعين سواء علي المستوي المحلي أو العربي للدرجة التي قد يعطي البعض من دول عربية أن يعايرونا بما يقوله ويكذبون ويهذون به أو يقولون كلام يناقض وضد القيم والمبادئ والأخلاق وحتي منطق العقل السليم وبالطبع الارشيف موجود به الفيديوهات والتي أزالت الغيمة وكشفت عن التدهور العقلي لهؤلاء والذي تمثل في الاسفاف اللفظي وغياب الموضوعية والتسطيح وتغييب العقول وادمان خداع المشاهد والذي تسببوا فيه بما كان هؤلاء المذيعين يقدمونه ولا يزالون للأسف مستمرين في عملهم اللا منطقي هذا وهم في غيهم وجهلهم يعمهون.

لا يخفي على المسؤولين أنه وبمجرد بث أي فيديو لاحد من هؤلاء المذيعين علي وسائل التواصل الاجتماعي ويحتوي علي مادة إعلامية تتمثل في كلام اووعود ما أو معلومة حتي لو كانت صحيحة فإن معظم إن لم يكن كافة التعليقات تحمل شتائم وتكذيب لما يقولونه أو يبشرون به لذا فإنهم ابعد ما يكون هم الأصلح في توصيل الحقيقة للمواطنين وخاصة مما يتعلق بما حققه النظام من انجازات لأن المشاهد معذور في ذلك بسبب ما استقر في وجدانه وعقله الجمعي من أن هؤلاء الإعلاميين يكذبون كما يتنفسون لأنهم أناس رضوا عن جهلهم ورضي عنهم جهلهم، لذا نرجو من لديه صلاحية إقالتهم أن يهتم بهذا الموضوع من أجل إنقاذ سمعة وتاريخ الإعلام في مصر من هؤلاء رموز الانحطاط الإعلامي.