الدكتورة تمنى فيالة يكتب : (التكنولوجيا واضرارها)


جاءت التكنولوجيا لتاكل الأخضر واليابس حقا لقد كان من نصيبنا نحن بنو العرب الجزء الأكبر من الخسارة التكنولوجية وذلك لعدم معرفتنا بها جيدا وعدم توعيتنا ف التعامل مع هذا الغول الشرس...كنا بالامس القريب نعيش ف عالم افتراضى اليوم نقول نحن نعيش ف أسرة افتراضية وهو اسوء من العالم الافتراضي لان الأسرة افرادها موجودين بالفعل لكن دون فائدة كل فرد منشغل بعالمه الافتراضي كل واحد ماسك هاتفه ومتعمق بما فيه من عالم افتراضى فلم يعد أفراد الأسرة يشعرون ببعض وكل يوم تزداد الفجوة بينهم وتنعدم الاحاسيس عندهم وفى معظم الأحيان هو عالم ياخذ أفراد الأسرة إلى حيث لا رجعة...عالم يفقدنا أخلاقنا وترابطنا وحبنا لبعض فالاخلاق تعطى صاحبها شخصية يتميز بها ويعرف بها فالاخلاق تقترن بالإيمان من أجل هذا سعى الغرب طويلا ان يحيد بنا عن هذا الشق الإيمانى بتغير أخلاقنا وعاداتنا لكى نصبح مثلهم فى الغرب يستفيدون من التكنولوجيا ونحن بنو العرب نتضرر منها لجهلنا بها الا من رحم ربى..أرادوا ان نصبح امة ضعيفة وها نحن اليوم هذه الأمة الضعيفة فالبعد عن الدين معصية وكثرة المعاصى توهن القلب والبدن والمؤمن قوته ف قلبه فكلما قوى قلبه قوى بدنه إلى متى سنظل على هذا السلوك الغير مألوف وهذه الأخلاق المرفوضة فى مجتمع أصبح كل أفراده مفككين بسبب الازمة الأخلاقية والفكرية والثقافية التى احدثتها التكنولوجيا؟؟