الباحث ياسر فراويلة يكتب : البكاء بديل الفعل
الجارديان المصريةلا داعى لان تأخذ الامور اكبر من حجمها كل لحظه الأف الشهداء يتركوننا وعلى. البكائين ومن يصيد فى الماء العكر سواء بالظهور فى مراسم التشييع(مراسم التشييع حول العالم وفى دول تهاجم المقاومه).وتقديس الرحل وكأنهم يحتفلون بالخلاص منهم.. ان يظهروا ذلك فى ميادين القتال ..لا تذهبوا للبكاء والصلاه وكتابة الشعارات وتسجيل المواقف وهناك من يفقد حياته الفرق بيننا وبين العدو انهم يقاتلون بإصرار ونحن نتمنى ان ينهى احدهم الحرب وحده..وليسأل كل منا مالذى جنيناه من العويل وحروب الفيس بوك؟!وهناك من يقاتل بكل ما اؤتى؟! ان مات شهيد هناك الف غيره يولدون.لكن المهم ألا نموت نحن من الداخل كما نرى أحفاد قردة بنى اسرائيل من تلاليس وزكائب السلفيه ليل نهار الآف الخطب تلعن ايران والمقاومه وهنيه وتنتقض صلاة الجنازه وكيف للشيعه ان يصلوا مع السنه(جتكم نيله ماليهود صلوا فى بلاد الحرم مع السدييس) وتخرص عن مهرجانات العرى والاباحيه..مسرحيات عفنه والهاء عن الدين بالدين وفى الأخير كلهم ملاحده ماسونيون عبدة لتراب الامريكى ونسوان الصهاينه.. نحن لم نبك على هنيه كشخص ولكن نبك على المهانه وأصطيادنا بمنتهى الوقاحه.نبكى على الأعراض التى تنتهك و تبتلى..نبكى على الدين الذى صار بأيد شراذمه نبكى على القيم التى يتاجر بها أغنياء الحرب ..لأننا لانستطيع سوى البكاء كالنساء على مجد أضعناه ولم نخافظ عليه كالرجال وفى الأخير نكفر ونشوه من يحمى كرامتنا او ماتبقى منها..ياسر فراويله