نص أقوال مطرب المهرجانات عصام صاصا أمام المحكمة
عوض الور الجارديان المصريةبدأت محكمة الجنايات محاكمة مطرب المهرجانات عصام صاصا في اتهامه بالتزوير في محررات رسمية.
وسألت هيئة المحكمة مطرب المهرجانات: “تعرف إيه عن التقرير المزور”، ورد المتهم قائلًا: "أنا كنت في دبي وتلقيت اتصال هاتفي من أسرتي إنهم هيعملوا توكيل لأحد المحامين، وطلبت منه إنهم ميسلموش التوكيل لأحد".
وأضاف عصام صاصا أمام هيئة المحكمة: “عندما علمت أن التوكيل فيه مشكله طلبت من شقيقي عدم إرسال التوكيل لأحد”.
وتضمن أمر إحالة عصام صاصا الذي أعدته نيابة جنوب الجيزة الكلية برئاسة المستشار محمود غيطاس، المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية، في القضية رقم 11659 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة، المقيدة برقم 3447 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة، اتهام النيابة كلا من محمد طه طلعت، 24 سنة، طالب «محبوس»، ومحمود الجوهري، 30 سنة، طالب «هارب»، وطلعت أبو العلا، 58 سنة، موظف سابق «هارب»، وعصام طه طلعت - عصام صاصا - 24 سنة، طالب ومطرب «هارب».
وتضمن أمر إحالة المتهم عصام صاصا و3 آخرين، أنهم في 11 مايو 2024 بدائرة قسم الجيزة حال كون المتهمين ليسوا من أرباب الوظائف العمومية، اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظف عام حسن النية - موثق بمكتب توثيق مجلس النواب - في ارتكاب تزوير في محرر رسمي وهو التوكيل الرسمي العام للقضايا، ويحمل رقم 965/أ لسنة 2024 مكتب توثيق مجلس النواب، وذلك بأن اتفق المتهمان الثالث والرابع مع الأول والثاني على ارتكاب الجريمة بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.
وساعد المتهمان الثاني والثالث،عصام صاصا وشقيقه بأن أمداهما بالمعلومات والبيانات اللازمة، فأعد الموظف العام حسن النية أوراق التوكيل آنف البيان، وتمكن المتهم الثاني من التحصل على الأوراق، مع المتهم الأول شقيق عصام صاصا الذي قام بمهر التوكيل ببصمته وبتوقيعاته ونسبها إلى عصام صاصا بصورة بطاقة تحقيق الشخصية للمطرب المرفقة بالتوكيل، وذلك على خلاف الحقيقة مقدمين الأوراق للموظف للاحتجاج بما دون به من توقيعات وبصمات مع علمهم جميعا بأمر تزويرها فتمكنوا من إتمام جريمتهم بناءً على هذا الاتفاق.
اشترك المتهمان بطريقي الاتفاق والمساعدة مع محامٍ حسن النية في استعمال المحرر المزور موضوع الاتهامات السابقة فيما زورت من أجله بأن اتفق المتهمون الثاني حتى الرابع مع الأول - شقيق عصام صاصا - على ارتكاب الجريمة وساعدوه بأن أمدوه بالتوكيل المزور فقدمه لنيابة العمرانية الجزئية للاحتجاج بما دون به من بيانات مع علمهم جميعا بأمر تزويره فوقعت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق.