الصين: التفاوض الحل الوحيد للصراعات مثل الحروب فى غزة وأوكرانيا

قال وزير الدفاع الصيني دونج جون، اليوم الجمعة، إن "التفاوض" هو الحل الوحيد للصراعات مثل الحروب في غزة وأوكرانيا أثناء حديثه أمام تجمع عالمي للمسئولين العسكريين في بكين، بحسب وكالة فرانس برس.

وبحسب الوكالة، فقد يشارك ممثلون عسكريون كبار من روسيا وميانمار وباكستان وسنغافورة وإيران وألمانيا بين أكثر من 500 مندوب في بكين لحضور منتدى شيانغشان، الذي يُطلق عليه رد الصين على اجتماع شانجريلا السنوي في سنغافورة.

القاهرة الإخبارية: مصابون فى قصف الاحتلال منزلًا بحى الزيتون فى غزة

المنتدى يستمر ثلاثة أيام

وأفادت وكالة فرانس برس، بأن المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام يأتي في الوقت الذي تقدم فيه بكين نفسها بشكل متزايد كوسيط في الصراعات العالمية، بما في ذلك من خلال إرسال مبعوثين إلى الشرق الأوسط، والتوسط في وقف إطلاق النار المؤقت في شمال ميانمار، وفي العام الماضي، تسهيل التقارب التاريخي بين المملكة العربية السعودية وإيران. وفيما يتعلق بأوكرانيا وإسرائيل وفلسطين، تقدم الصين نفسها كجهة فاعلة أكثر حيادية من الولايات المتحدة.

وقال دونج في حفل الافتتاح: لحل القضايا الساخنة مثل الأزمة في أوكرانيا والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن تعزيز السلام والتفاوض هو السبيل الوحيد للخروج، مضيفًا أنه لا يوجد فائز في الحرب والصراع، والمواجهة لا تؤدي إلى أي مكان.

كلما اشتد الصراع أصبحنا غير قادرين على التخلي عن الحوار والتشاور. "نهاية أي صراع هي المصالحة"، ودعا جميع البلدان إلى تعزيز "التنمية السلمية والحكم الشامل".

 

لقاء بايدن وستارمر من أجل مناقشة الحروب

وسيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الجمعة، لمناقشة الحروب في أوكرانيا وغزة.

ومن المقرر أن يلتقي ستارمر بايدن في المكتب البيضاوي في الساعة 4.30 مساءً ولكن ليست لديه اجتماعات مقررة في هذه المرحلة مع دونالد ترامب أو كامالا هاريس، وكلاهما سيكون في مسار الحملة يوم الجمعة.

زيارة ستارمر هي الثانية له إلى واشنطن منذ فوز حزب العمال في يوليو بعد 14 عامًا.

وأعلنت حكومته الأسبوع الماضي عن قيود على بعض الأسلحة لإسرائيل، معربة عن قلقها من إمكانية استخدامها لانتهاك القانون الإنساني الدولي.

وبحسب وكالة فرانس برس، رفض البيت الأبيض انتقاد قرار المملكة المتحدة، لكن موقع بوليتيكو أفاد بأن واشنطن سألت لندن عما ستفعله لتغيير قرارها، وكانت الإجابة وقف إطلاق النار في غزة.