دكتور عزمى رشدى يكتب : نظرة الي المستقبل في عصر تكنولوجيا المعلومات


ظهرت التكنولوجيا وأصبحت هناك شبكة اتصالات مستقلة لذلك ربما في عصر الذكاء الاصطناعي. تختفي كثير من الوظائف عندها لم تكن الحاجة ماسة الاستعانة بالإنسان لان هو صانعها لتحل محله لكن الأمر كذلك لكن الأمر ليس كذالك فحسب الخبراء هناك كثير من الوظائف سوف تختفي الكثير وتحل محلها وظائف اخري فمثلا نستغني عن وظيفة سائق في ظل سيارات.ذاتية التشغيل ووظيفة مورد الطرود ولكن نحتاج من يراقب. الاله عندما تودي مهامها حسب آخر احصائيات فالعالم سوف يستغني عن ٨٧ مليون وظيفة في مجالات مختلفة من مجالات العمل في. العالم حتي عام ٢٠٢٥ ولكن في نفس الوقت بسبب هذة الثورة التكنولوجية ظهرت وظائف جديدة اي أن في نفس الوقت سوف يدخل٩٧ مليون موظف وظائف جديدة أمر يدعوا الي التفائل لا القلق وربما شبح البطالة قد يقل في المستقبل القريب. اذأ كل الي علينا أن نحن نستعد ونقوم بدراسة سوق العمل بما يتفق مع الانفتاح التكنولوجي وموكبة التطور العلمي ومراكز الدراسات البحثية والعلمية وعمل الاحصائيات المستقبلية وتغير المناهج الدراسية مع استحداث اقسام جديدةفي الجامعات المصرية لكي يكون هناك تنسيق كامل بما يدرسة الطالب ومايوفرله فرصة عمل في السوق لكي ينحدر في بناء بلادة ومساندة وطنة وفي تقرير صادر٢٠٢٠ عن المنتدى الاقتصادي العالمي يبعث التفائل حيث نسبة البطالة في العالم العربي هي الأقل وحسب احصائية٢٠٢٤ للاسف دولة السودان هي الاعلي عالميأ في نسبة البطالة. ونحتاج الي٣٤مليون وظيفة حتي ٢٠٣٠ ممايعزز ذالك تكثيف التدريب والعمل علي تطوير مهارات الشباب والعمل علي الاهتمام بالتدريب التحويلي وتطوير التعليم الفني والتكنولوجي والمهني واغتنام الفرص بالقطاع الخاص وتشجيع ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة بما يخدم زيادة الإنتاج والتصدير وتوفير عملة صعبة نحن في أشد الحاجة إليها لتقليل نسبة التضخم. والبطالة