الأحد 15 يونيو 2025 02:45 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

وليد نجا يكتب : تطويع القدرات يصنع المعجزات

الكاتب الكبير وليد نجا
الكاتب الكبير وليد نجا

من مزايا البحث العلمي انه يعتمد علي قواعد علمية محايدة بعيدا عن العواطف والحب والكرهه فنحن نحدد المشكلة البحثية ونبحث عن المراجع الاكاديميه والعلمية التي تناولت موضوع البحث ونحدد المدخلات والامكانيات وبعد دراسة وبحث وجهد علمي نحصل علي النتائج.
ودائما عند تناول مشكله بحثيه يوجد ضمن البنود بند المقترحات وهنا تظهر امكانيات الباحث وقدراته علي التعاطي مع المشكلة البحثية وهذا البند يشتمل علي ثلاث محاور وهما المحور الاول حلول وقتية لحلحلة الازمه والمحور الثاني حلول علي مدي متوسط للقضاء علي مسببات الازمه والمحور الثالث حلول جذرية للقضاء علي مسببات الازمة وبالتطبيق علي اشكالية النقل الداخل وقت الذروه الصباحيه في الفتره من الثامنه والنصف وحتي الحادية عشر صباحا وفترة الذروه المسائية من الساعة الثانيه بعد الظهر وحتي الخامسة مساءا وهذة المشكلة تحدث في فترات الدراسة وليست طول العام في مختلف محافظات مصر وعند تطبيق المقترحات والحلول اعتمادا علي الثلاث محاور السابقه وهم المحور الأول الحلول الوقتيه لحلحله الازمه وتتمحور حول جهود الدوله عن الطريق المناوره بدفع اتوبيسات في منطقه الازدحام وفتح خطوط جديدة وغيرها من الاجراءات وهناك جهود المجتمع المدني عن طريق الاتفاق الودي بعوده الميكروباس من محطه الوصول بدون ركاب مع زيادة الاجرة بالتراضي وبما أن الازمه مرتبطه بطلبه الجامعات والمدارس فمن الممكن المناوره بالتخفيف من حضور الطلبه واتباع التعليم عن بعد بواسطة الانترنت أو توفير اتوبيسات للطلبه بعد تحديد اعدادهم ومقر سكنهم والتوفيق بينهم وعمل خطوط لذهاب وعوده الطلبه وذلك الاقتراح يتم بالتوافق بين الجامعات والمحافظات المحور الثاني الحل علي المدي المتوسط التعاقد مع شركات نقل خاصه تعمل بالكهرباء والغاز ودمج خطوط ليكون لها عائد اقتصادي للمواطن وشركه النقل وفي نفس الوقت تكون بعيده عن الراكب العادي الذي يعتمد علي الميكروباس طوال العالم المحور الثالث طويل المدي عمل دراسات جدوي لعمل مترو انفاق في المحافظات ومونريل بعد توفير الاعتمادات الماليه من عده بدائل منها عمل شهادات استثمار علي غرار قناه السويس او مساهمه رجال الاعمال ومشاركتهم في المترو ونحن لانخترع العجله فكان في الخمسيات قطار الدلتا وكان يمر بقريتي نحن نعيد تطوير واحياء مايتلائم مع الحاضر فالكثافة السكانيه تجعل مشروعات النقل ذات جدوي إقتصادية وهناك قاعدة علمية اومن بها ان تطويع الإمكانيات يصنع المعجزات ومع الوضع في الأعتبار انه إذا أردت ان تعمل و تحل مشكله ابحث عن اهل العلم والخبرة وإذا اردت ان تبحث عن مبررات اشكو من قله الامكانيات.
وفي الختام نحن لاننكر جهود المسؤلين وجهود الساده اعضاء مجلس النواب واعضاء مجلس الشيوج ولاننكر جهود نشطاء المجتمع المدني فنحن لسنا في حاله تنافس معهم ولكننا صوت ينشر كل ماهو إيجابي ونطرح المشكلات والحلول في اطار القوانيين المنظمه للعمل في جمهورية مصر العربية فذلك نموذج الأعلام المطلوب في الجمهورية الجديدة بعيدا عن اعلام الترند واشكر كل من تفاعل مع دعوتي بالايجاب او بالسلب فنحن نلقئ الضوء لعل وعسي ان نكون سبب في رفع المعاناه عن كاهل المواطنيين في ظل الاستقرار الامني والسياسي في ظل الحكومة الحالية ولابد ان اشكر دولة رئيس الوزراء علي تصريحة بحتمية رد السادة والوزراء والمحافظين مع الموضاعات المطروح عبر وسائل الاعلام والسوشيل ميديا ولابد ان اشكر القياده السياسية الرشيدة التي تفرض الامن بالتنمية وتبني وتعمر بصدق وتجرد وادعو الله مخلصا ان يثبت سيادته علي الحق في زمن الفتن وتحيا مصر وتحيا مصر .