وليد نجا : يكتب : اللهم أحفظ مصر في امن وامان


منذ أن خلق الله سبحانة وتعالي الكون وعمرة بسيدنا أدم وستنا حواء والخير والشر يتواجهان فالشيطان بعد أن كان من الملائكة أصبح زعيم أهل الشر يتربص هو وقبيلتة بالأنسان ليحرموة من رضا الله سبحانة وتعالي حقدا وكراهية لكل مؤمن وتعتبر اول جريمة قتل في التاريخ الأنساني علي الأرض هي جريمة قتل قابيل أخية هابيل من أجل الزواج بزوجتة بعد ان وسوس لة أبليس الخبيث ومنذ ذلك الحين وإلي ان يرث الله سبحانة وتعالي الأرض وما عليها سيظل الصراع مابين الشر والخير مستمرا وليكن راسخا في أذهان الجميع ان الحق والخير دائما منتصرين.
وفي عصرنا هذا نعيش جيمعا فتنة تصديق الكاذب وتكذيب الصادق وفتنة الأهتمام بالمظهر وخداع الناس بالكلام المنمق بعيدا عن الجوهر وقد عشنا جميعا في عالمنا العربي فتنة الأسلام السياسي وما يحدث الان في سوريا من قتال بين أبناء الشعب الواحد فتنة المستفيد الوحيد منها من يختلفون مع مصالحنا ووحدتنا العربية من القوي الاقليمية والدولية التي تحلم باعادة تشكيل دول المنطقة وتقسيمها إلى دويلات عرقية وطائفية كهدف رئيسي أعلن عنة بدون خجل فقوتهم من فرقتتنا وعدم تمسكنا بقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا بالرغم من أمتلاكنا مايؤهلنا لنكون أقوى قوة على وجهة الأرض فنحن نعيش زمن السنوات الخداعات فأعدائنا تطاولوا علينا نتيجة فرقتنا فبعد وقف أطلاق النار في لبنان ظهرت المليشيات المسلحة مجددا في سوريا " في الموجة الثانية من الشرق الأوسط الجديد هكذا أراها كباحث أكاديمي في العلاقات الدولية فليستيقظ الجميع ويضع يدة على الزناد أستعدادا ضد أعدائنا في ربوع الوطن العربي فالمنطقة تعيش داخل براميل من السي فور لاينقصها غير أشعال الفتيل فلبنان ليس لة رئيس وفي حالة من الأنقسام المستفيد الوحيد من أستمرارها أهل الشر وفلسطين الجريحة شعبها منقسم بين عدة فصائل ورغم ترحيبنا بالمقاومة الوطنية كحق مشروع لمواجهة الإحتلال لكن رؤيتنا للمقاومة في أطار وطني فليختار الشعب الفلسطيني من يحكمة ولتندمج جميع الفصائل المسلحة في الجيش الفلسطيني وهكذا نتمنى في كل من سوريا وليبيا واليمن فلابد من حوار وطني و مصالحة بين جميع الطوائف والاتفاق على أجندة وطنية بعيدا عن المصالح العرقية و الطائفية.
وفي مصر المحروسة بإذن الله تعالى بوحدة شعبها واصطفافة حول قيادتة السياسية وجيشة الوطني فمصر البلد الوحيد في العالم الذي يلجأ له المواطنون من شعوب العالم عند الخطر وفي نفس الوقت يطرد المصريين الخونة خارج مصر فلامصالحة مع من أرتوت يداة بدماء المصريين ورغم مايحدث في إقليم الشرق الأوسط والعالم من فوضى وأضطراب ستضل مصر بإذن الله تعالى واحة من الأمن والأمان.
فالقيادة السياسية المصرية تنتهج نهج أصلاحي وتفرض الامن والأستقرار بالتنمية والعمل وحسن الخلق مستعينة بالله تعالي متخذة من تضحيات ودماء شهداء الوطن من رجال الجيش والشرطة جسرا وسياجا من الصلب حول الوطن من جميع الاتجاهات الإستراتيجية.
فالتجرية المصرية بعد ثورة ٣٠ يونيو سيسجلها التاريخ من حروف من نور وكما أوقفت مصر من قبل الهكسوس والتتار وغيرهم عند حدهم ونصرت الحق بجيشها وشعبها وقيادتها معا في أصطفاف وطني فنحن خير أجناد الأرض وخير شعوب الأرض فالأن نحن بحاجة لإستكمال نهضتنا وبناء جمهوريتنا الثانية وسوف تحفظنا مشيئة الله سبحانة وتعالي طالما أخلصنا النية لله تعالي وعملنا معنا وليكن شعار المرحلة الحالية "معا نستطيع دولة ومجتمع مدني للإرتقاء بجودة الحياة" فلن تهزم دولة حكمها نبي سيدنا يوسف عليه السلام ولجأ لها نبي سيدنا عيسى علية السلام وعاش وتربي فيها نبي سيدنا موسى علية السلام ودعا لها نبي سيدنا محمد صلى الله علية وسلم وأوصي ان يتخذ من شعبها جندا كثيفا لأنهم خير أجناد الأرض وتجلي على أرضها في الوادي المقدس طوي ملك الملوك الله سبحانة وتعالي فلتفخروا أيها المصريون بجيشكم وشرطتكم وحكومتكم وقيادتكم السياسية.
ولتعلموا ان يد الله سبحانة وتعالي مع الحق والبناء والتنمية معكم فإنتم دائما عبر التاريخ من تنصرون الحق عندما يتجبر الباطل في الأرض ويرفع المستضعفون في الأرض ايديهم للسماء فينصر الله سبحانة وتعالي الحق على يد جيش مصر وشعبها وقيادتها السياسية هذا هو التاريخ فلنجعل جميعا شعار تحيا مصر واقعا ملموسا بالعمل والتضحية والصبر وشكر النعم وخير النعم قوت يوم تملكة وامن وامان تعيش فية ومعك عائلتك هذا معنى حديث شريف لسيدنا محمد صلى الله علية وسلم. وفي الختام اللهم احفظ مصر في أمن وأمان وتحيا مصر.