د. السيد عبد الوهاب يكتب : أضرب يامدفع رمضان....!


بلادنا مصر وشعبها في صيامها وقيامها وعيشها وحلوها باتت مره لا لأن الشعب تغير هذا الشعب الجسور تحمل كل أنواع الصبر حتي أوشك الصبر أن يفل بسبب أرازجيز الزمان الذين خلطوا الرعب والاذلال بالمال المبتذل كاأبو زمارة صاحب الإثارة ورائد تحقيق سعادة اللهو الخفي بشعارات خفية معلومة للقاصي والداني في وقت تحسر الفقراء والمساكين علي تحقق قاعدة من يتسول من أسياده يعطي من لايستحق في جدلية التناقض بين فاقدي الإحساس والصدق إلي مالكي الحرمان مشاهدين يموتون غيظا وبين إتجاه ٱخر خلط الدين بالدراما ويشعل في الفقراء والمساكين تمني أن يكسب جائزة دون النظر إلى نتائج مايقوم به المهم أن من يقدم المشاهد يهمه رفع المشاهدات حتي يعوض إنفاقه ويكسب ووجه أخر من خلط الأوراق نشر البلطجة وفرض سياسة الأمر الواقع وتضيع دور المؤسسات والدولة سواء الشرطية أو الدينية بقيام مجهولين بتصوير مشاهد تغيب الحق بخلطة بالباطل وقيام إبن البلد ...البلطجي في صورتة الجديدة في القضاء على المشكلة بحلها إلي هذا الحد وصل الاسراف في تضيع قيم المجتمع وصور جديدة الإصابات التي تلحق بالمارة من صواريخ والبمب التي تصيب البشرية في كثير من الشوارع فماذا قدمت التكنولوجيا لنا معاشر السواد الأعظم وقعنا ضحية القادر على النصب والاحتيال بصوره المختلفة من السطو على أموال الناس أو من يبحثون الثراء السريع أو بالتحرش باستخدام التطور المذهل في برامج الذكاء الاصطناعي وعمل مشاكل اخلاقية يترتب عليها استيلاء علي المال أو الإساءة إلي خلق اللة صور تتطور وتذدهر وتتوسع في غياب الرقابة والتتبع لمشاكل المجتمع المدني ومايترتب علي ذلك من ظهور جرائم جديدة غريبة علي مجتمعنا العربي والإسلامي والتي تنتقل إلينا عبر الفضاء الغامض الذي يدير هذا العالم باعتبارنا كفئران التجارب وكلنا سعادة في إهدار أموالنا وثرواتنا فأين يكمن الحل لكل هذا الخلل كثير من حلولنا تنظيرية تعتمد على الأماني والنتائج الفشل الزريع ولن يصلح لنا المسكنات أو أن تقدم المؤسسات حلول الفوتو شوب التي تقدم إنجازات وهمية وبرامج كثيرة لاتحقق تغيرا كليا فعلينا أن نقدم حلولا جذرية قابلة للتطبيق في ظل الظروف الراهنة وتحقق نتائج نبني عليها وننطلق بعيدا عن سقوط دراما الإبتذال أو شجاعة البلطجية أو خلط القيم بالباطل إننا جميعا نلهس وراء الإجهاد من التوك توك ومشكلاته والتيك توك بإبتذاله...فلا رمضان شهر ابتذال وإهدار للمال العام وإنما رمضان شهر ترميم للأنفس وإحياء للقيم والمبادئ الأساسية لدين الله فما قبل الإفطار مثله بعد الإفطار فرمضان صيانة للنفس لاستمرار صحتها سواء النفسية أو الإجتماعية والمجتمعية. رمضان شهر تحقيق السلم الاجتماعي والسعادة المجتمعية.
استاذ الفلسفة الإسلامية بدار علوم المنيا.