الجمعة 19 أبريل 2024 11:10 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

أحمد جمعة حجازى يكتب : ولأنكم كتع كسح كسل...نسيتوا السلام

أحمد جمعة حجازى
أحمد جمعة حجازى

رسالة عالمية لشعوب العالم
اراكم واري نفسي معكم من الكسالي في نشر السلام ، واري المشهد السياسي لمواطني العالم سلبي يصف الشعوب بالكسح في منع العنصرية والتطرف والإرهاب ، وحتي رغم وجود ومنظمات ومؤسسات ومعاهد دولية هدفها السلام اري حركتها تأخذ صفة الكتع في الدعوة إلي السلام وأن يكون ملموسآ علي أرض الواقع وتنعم بة البشرية .
-العالم الأن مابين حروب داخلية وخارجية يحتضنها الأرهاب والتطرف والضحية هي الأنسان والذي ضاعت من مفاهمية ومفرداتة مرادف الأنسانية البريئة التي ولدنا ووجدنا بها بالفطرة فلم نحافظ عليها وندعمها ونلتزم بها وندافع عنها بكل ماأوتينا من قوة والسبب في ذلك موقف الشعوب السلبي الهزيل والذي يأخذ موقف المشاهد ، فأنتم تشاهدون فقط وتتابعون مايحدث من خراب ودمار حتي ولو كان علي أراضي تعيشون عليها دون تعليق منكم بأعلاء رغباتكم بالسلام .
- حكومات العالم كلها تتغني بالسلام من خلال ما تملك من أدوات كالأعلام والصحافة والميديا...ولكنة سلام مزيف وخادع
بزييف التصريحات والمناشدات المسيسة تحت غطاء السلام والأنسانية ولكن لو هذا صحيح!!
فالحروب والتهديدات والتصفية البشرية التي نراها من أي دول ؟؟ ايوجد عالم غير عالمنا؟ ايوجد دول اخري غير دول عالمنا؟
-والشاهد علي معطيات ماقدمنا هو ان معادي السلام والأنسانية يعيشون بينا نراهم ونتحدث معهم وتربطنا به علاقات وطيدة ، وبالأدعاء الكاذب نتظاهر بالدعوة إلى السلام وحب الأنسانية ونبذ العنف والأرهاب والتطرف ، فكيف للسلام ان يعيش بيننا؟
- وشعوب العالم من مواطنين مسالمين بطبيعتهم ودومآ يبحثوا عن مكان آمن وسالم لهم ولأسرهم حتي ولو كان وطن غير وطنهم لينعموا بالأمن والسلام مهما كان الثمن ، فلماذا لم تفكر شعوب العالم وتتحد من أجل السلام للحظة؟ ويتخذ الجميع موقف ضد مدعي السلام والأرهاب والخراب!!
ياشعوب العالم اتحدوا من أجل السلام اتحدوا من أجل الأنسانية .
وإلي كل متكاسل ومتراخي وعاجز عن طلب نشر السلام علي كوكب الارض وان تعود الأنسانية من جديد ، انت من تعطي الضوء الأخضر للأرهاب والتطرف والعنف ان يستمر بصمتك وسلبيتك وتدفع ضريبة ضياع السلام والأمن ، وستظل الضحية دائمآ هو الأنسان .