الكاتب الصحفى عاطف دعبس يكتب ” العناية بمريض أهم من اللقطات، هو عمل يسجل لله”
الجارديان المصرية•• إنقاذ حياة إنسان مريض أعظم عند الله من الكعبه ومن كل الصلوات ومن كل الإنجازات ومن كل الإفتتاحات ومن أعظم اللقطات، هى لقطة تسجل عند الله وتحسب فى ميزان النفحات والحسنات والعطايا وجبر الخواطر، فكل ما لله أعظم من كل حجر وأفضل من كل بناء
•• وهذا إنسان دخل المستشفى للعلاج من كورونا وخرج بعد سلبية تحاليله من الفيرس اللعين ولكن تداعيات العلاج وكورونا سلمته لمرض أخطر وألعن، فطر أسود بالعين والفم، وحالته خطرة، فكيف يسمح بخروج مريض من المستشفى وهو بهذه الحالة؟ وكيف لا يدخل مستشفى أخر متخصص فى حالته؟ وإذا كانت المستشفيات التى نقيمها لا تقبل هذه الحالات الصعبة؟ فلماذا توجد المستشفيات؟
•• نشرت إلتماس أسرته لعلاجة وإدخاله مستشفى يتلقى فيها العناية
الشاب حالته تتدهور وهو مريض يتمنى الرحمة والرعاية الواجبه، فهذا حق كل مريض ولمثله تقام المستشفيات العامه والجامعية
••أتمنى من المسئولين د- طارق رحمى محافظ الغربية ود- محمود ذكى رئيس جامعة طنطا ود- أحمد غنيم عميد الطب ورئيس إدارة المستشفيات ود- ناصر حميدة وكيل وزارة الصحة ود- هشام شيحة مدير عام الطب العلاجى
سرعة التدخل لإنقاذ الشاب أحمد من العجيزى، فحالته خطره وأتمنى أن تلحقوه وتدركوه، قبل أن يدركه الموت ونبكى على الإنسانيه التى لم تسعفه وتجبره
•• تعلموا من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى كيف نجبر خاطر إنسان مصرى له حق وعليه واجب وكيف يعالج المرضى الذى تصله إلتماساتهم، فأنتم عيونه ورجاله الذى أوكلكم لخدمة الناس وخصوصا المرضى منهم، فكيف تتجاهلون مريض بلغكم نبأ عوزه والخطر الذى يهدد حياته؟؟
•• اللهم إعفه وإعفنا ولا تكلنا لمن لا يدركنا فأنت نعم المولى والنصير
•• ويامسهل