خالد درة يكتب : بالعقل اقول ....( مرض التذمر والسخط والشكوى )
هناك ظاهرة منتشرة هذه الأيام في المجالس بين الناس ، ألا وهي :
التمارض ، والتذمر ، والتسخّط من الحياة ، وإصدار الشكاوي المتكررة عن الزواج والأولاد ..
كقلة المال ، وثقل الهموم ، والمشاكل ، والأمراض ، ونشر السلبية .. لكسب شفقة الآخرين ، أو خوفاً من العين ،
و قد نسوا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :
( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافىٍ في جسده ، عنده قوت يومه .. فكأنما حِيزت له الدنيا بحذافيرها )..
فهل هناك أجمل من قلبٍ راضٍ ولو بالقليل ؟!
أسقف بيوت تسترنا ،
طعام يملئ مطابخنا ،
ثياب تملئ خزائننا ،
أمن وأمان يحتوينا ..
تُرى ماذا نريد بعد ؟
وإلى أين نريد أن نصل ؟
نملك الكثير ولا زلنا نسخط ونتذمر !
قال تعالى :
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾
فقد نسوا أنه بالشكر تدوم النِعَم ، وبكفرها وجحدها تزول..
نسوا أنه لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا..
نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول عنه النِعَم..
فعلى قدر رضاءك بحياتك ، تكن سعادتك !
فمن رضي فله الرضى ، ومن سخط فله السخط..
ولا تظن أن حياة الآخرين أفضل منك .. فهم قد يمرّون بظروف أصعب ، وحياة أسوأ..
فالهموم من سنن الحياة وتشمل الجميع ، ولكنهم حفظوا ألسنتهم من الشكوى .
فلا تحبط الآخرين بكلامك حتى لو كنت ترى الحياة تعيسة..
فغيرك يحتاج الأمل فلا تنشر سلبيتك لغيرك فهو مكتفى.












اليوم.. نظر طعن مضيفة الطيران التونسية على حكم حبسها 15 عامًا بتهمة...
محامي سارة خليفة أمام هيئة المحكمة: شاهد الإثبات لم يتعرف على موكلتي...
البحث عن ضحايا عقار إمبابة المنهار..
وفاة طالب إثر سقوطه من الطابق الثاني بالمنيا
أسعار الذهب في الصاغة اليوم الجمعة
سعر الدولار اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 مقابل الجنيه المصري
أسعار الدولار أمام الجنيه اليوم الأربعاء
أسعار الذهب اليوم في مصر..