الخميس 28 مارس 2024 12:43 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

بيزنس

انطلاق المؤتمر الأول للمركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى لمبادرة المشروعات الصغيرة

الجارديان المصرية

إنطلق اليوم المؤتمر الأول للمركز الدولي للإستشارات الإقتصادية والدراسات الجدوى برئاسة دكتورة هدى الملاح وكان موضوع المؤتمر " مبادرة للمشروعات الصغيرة لتنمية القرى الأكثر احتياجا " بالتعاون مع مؤسسة التآلف بين الناس الخيرية برئاسة الدكتور "أحمد كريمة".
صرحت الدكتورة "هدى الملاح"مدير عام المركز الدولى للإستشارات الإقتصادية ودراسات الجدوى،بأن المبادرة بدأت بالمشروعات الصغيرة للشباب للقضاء على البطالة وخلق فرص عمل للشباب بالاستدلال والاستفادة من تجارب الدول،لافتة أن السبب الرئيسي لتقدم هذه الدول هي المشروعات الصغيرة.
وأضافت الملاح إلى انه يجب استغلال فرصة جائحة كوروناونبدأ في تصنيع بعض المنتجات الوسيطة التى تدخل في مكونات الانتاج وأننا نحاول فى ظل الظروف الراهنة أستغلال أزمة كورونا والحد من الاستيراد و نعمل بعض المشروعات الصغيرة للشباب، ونقل التجارب الدولية مثل الصين بدأت «بيتك مصنعك» لذالك قمنا بالمبادرة بتمويل الشباب عن طريق قرض حسن من مؤسسة التآلف بين الناس برئاسة "أحمد كريمة"، والمساعدة من جانبنا بالدراسات الجدوى والتعاون مع المؤسسات التعاونية،ويحدث ذلك عن طريق أن الشباب سيقومون بإقتراح مشاريعهم الخاصة على المركز الدولى والمؤسسة حتى نكون على علم بكفاءة وضمان المشروع.
وأوضحت "الملاح" ببعض التدريبات ودراسات الجدوى للشباب كنوع من التطوير وتدعيمهم بالمشروعات، والشباب الذين يأخذون القرض، سيقوم بسجل تجارى وذلك للقضاء على المشروعات الغير رسمية وغير مرخصة،وبعدها سيقوم بسداد القرض الحسن من الإنتاج بدون فوائد، ونحاول بتقليل الإستيراد من الخارج، وبالتعاون سوف نقضى على البطالة والفقر والمشروعات الغير رسمية.
ذكر الدكتور "أحمد كريمة" أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر،الى عدة نقاط مهمه تخص البعد الاقتصادى،وأن الاقتصاد فى العموم هو عصب الحياة،لذالك ينبغى أن نتفقه به حتى نقوم بنهضة إقتصادية فى جميع القرى والمحافظات،والبعض يتصور بأن المال مذموم وهذا غير صحيح،بل الكسب الخبيث هو المال المذموم بالفعل.
ولفت أن الرسول صلى الله عليه وسلم، أمتنع عن الصلاة للمدين فى وفاته وهذا هو البعد الإقتصادي، الذى ساعد وشجع الكثيرون بالعمل،وأن البلاد الإسلامية كافحت بالعمل والمشقة وأيضا الكفاءة، ،ملفتا بختامه بأن التاجر الصدوق الأمين يحشر مع النبيين والصديقين.
أشار الدكتور "محمد يونس" أستاذ الإقتصاد وعميدا بكلية التجارة بجامعة الأزهر،بان (كل صغير جميل وليس كل صغير سيبقى صغيرا) ونتكلم عن دولة الصين التى بدأت بأمورا والمشروعات الصغيرة،حتى ظهرت بالمركز الأول إقتصاديا، وذلك لأنها إهتمت بصناعة الحرير وقامت بإستغلال الحضارات، وعملت بتنمية الدول النامية، وتطوير المشاريع والصناعات الصغيرة،كما أنها إستفادت بكل مايحتاجه البلاد الأخرى وكانت صناعات صغيرة، وبالطرق هذه ظهرت الأولى وغزو العالم بصناعتها، وأجد أن مبادرة المركز الدولى للإستشارات الإقتصادية تشبه مبادرة "السيسى" فى «حياة كريمة»،حيث حققت بعدة مبادرات وتطويرات بالمجتمع المصرى المدنى وكانت بالمشروعات الصغيرة،وأهم مطلب بهذه المبادرة وهى حقوق المواطن المصري.
أفاد "محمد" على تحول المرأة إلى بسوق العمل لأن ظهر فى الفترات الاخيرة تطور كبير بالنسبة للمرأة، حيث أنها ظهرت فى مراكز مرموقة بالمجتمع، وهذا يؤكد بنجاح المبادرات فى مصر ،لذلك علينا مساعدة النساء من خلال توفير الأماكن والدراسات الجدوى للمشاريع الصغيرة ،ويكون بطريقة رسمية من خلال تملك سجل تجارى ،وذالك يقضى على الفقر والاحتياج ويزيد من أهمية المرأة فى المجتمع وأكثر بما يوجد فى الوقت الحالى.
وفى سياق متصل،أثبت الدكتور خالد محروس وكيل كلية التكنولوجيا والتنمية فى جامعة الزقازيق،بعمل بروتوكول تعاون مع المركز الدولى للإستشارات الإقتصادية بالكلية بما لها دور فعال فى المبادرة عن طريق تدعيم الشباب بالثقافة والأفكار،وبدانا بالفعل فى المبادرات الشبابية بعمل مشروع خاص به بسجل تجارى،ونعمل على تطوير أفكارهم بمشاريع لحومية مثل تربية الدواجن والأرانب،وأن المشاريع تبدء من مرحلة الصغر حتى تحون أكبر المشاريع بالدولة ،وأننا نساهم المجتمع والأفراد بقيام ببعض المشاريع وتشجيعهم ببعض التدريبات التنموية بكل الصناعات ،وذالك يساعد فى الإقتصاد المصرى حتى يكون الفرد فردا منتج وليس مستهلك ككل.