الجمعة 19 أبريل 2024 11:30 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

منوعات

( دراية ) مع (أطفالي) في دور مجتمعي رائع للمحتاجين

الجارديان المصرية


تفعيلا للدور المجتمعي والإيجابي الذى تقدمه جامعة درايه فى ضرورة توفير خدمات صحية متميزة في المنيا
انطلقت صباح أمس الثلاثاء أولى القوافل الطبية من جامعة دراية إلى مؤسسة أطفالي للرعاية والتنميه تحت إشراف الدكتور علاء عشماوي رئيس جامعة دراية والدكتورخالد عياد عميد كلية العلاج الطبيعى بالجامعه و بالتنسيق ومشاركة مؤسسة اطفالي برئاسة حنان فوزى صادق رئيس مجلس أمناء المؤسسة توجهت القافلة الى مؤسسه اطفالى وذلك
تماشيا مع مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة مستهدفين الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصه
شملت القافله عدة تخصصات مختلفه هي(أسنان والباطنة وعلاج طبيعى واطفال وصيدلية).
و تم توقيع الكشف الطبى على ١٤٠ من الحالات المرضية المختلفة وتم صرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان بالإضافة إلى تحويل بعض الحالات إلى الجامعة من خلال توفير وسائل مواصلات لتلقى العلاج الطبيعى وتوفير كافه الخدمات الصحيه لهم مجانا.
شارك فى القافله د. رامز يسرى باخوم رئيس لجنة القوافل العلاجية بجامعة دراية.
ود. أمانى وليم عبيد طبيبه أطفال .
و فى قسم الأسنان شارك د ناجى عبد السميع وا.د فاطمة إبراهيم ود. محمد طارق ود. منة الله عبد الفتاح ود. نورا احمد ود. ميرنا نجيب ود. هاجر عبد الله ود. رضوى محمد رضا .
وعن قسم الصيدلة د.اسلام محمد ود. اسراء محمود طه.
وعن قسم العلاج الطبيعي د. السيد محرم ود. محمود عيسى و د. دميانة سمير وابرام صبحي طالب امتياز بقسم العلاج الطبيعي للأطفال
و بالعلاقات العامة بدر عصام الدين ممثل إدارة العلاقات العامة بلجنة القوافل العلاجية. والدكتور أحمد موسى مدرس بكلية إدارة اعمال.
اما عن مؤسسة اطفالى فلها دور انساني وتنموي أيضا على كاهل الأسر الأكثر احتياجا حيث قامت المؤسسه هذا العام برعاية حنان فوزي بالتعاون مع مؤسسه الجيل الحريه للتنمية برعاية حمد حسانين رئيس مجلس امناء المؤسسه بعقد ندوات توعوية للمرأه المعيله وتقديم مساعدات مختلفه من خلال توزيع شنط مدرسية للطلاب الايتام والفقراء بقريه طهنا الجبل والفكريه وعزبة كدوان ، وتوزيع بطاطين
على المحتاجين ولأسر الأولى بالرعاية ومساعدات عينيه للذوى الاحتياجات الخاصة وعقد ندوات للتوعية فى بقريه اتليدم بأبو قرقاص
وما زالت المؤسسه تكثف جهودها استعداداً لتقديم العون، إذ تتسابق أيادي الخير التطوعية لتنظيم العمل الإنساني، والوصول إلى أكبر قدر ممكن من المحتاجين