الخميس 28 مارس 2024 12:37 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

منوعات

أدفع لهم مصاريف المدرسة بكرامة ...مبادرة الإعلامية مها عجلان تتواصل علي أرض القناة

الجارديان المصرية

الإحساس نعمة من نعم الله تعالي علي الإنسان...والشعور بعجز الٱخرين ومحاولة إسعادهم بقدر المستطاع ولو بالقليل شئ جميل وشعور نبيل وأساس من أسس الدين والإنسانية الرحيمة ببني البشر...وفي بعض الأحيان يسخر الله تعالي ويصطفي بعضا من عباده لكي يكون حلقة الوصل التي تسعد عباده .فتربط الأغنياء بالمحتاجين والفقراء والمساكين برباط ملئ بالرحمة.. فيكون فيه سعادة الأسر التي ظنت أن الجميع قد تخلو عنهم وهم واقفون في محنتهم دون مساعدة .الله عز وجل قريب من كل قريب.يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور....ولذلك فقد تبنت الإعلامية الشهيرة وكبيرة المذيعيين بالقناة الرابعة الأستاذة (مها عجلان) مبادرة
إدفع لهم مصاريف المدرسة بكرامة...وناشدت رجال الأعمال الشرفاء في كل مكان ليس في مدن القناة وحدها ..بل علي كل شبر من أرض المحروسة (مصر)
ناشدت فيهم الرجولة والكرامة والحب والإخلاص وبذل العطاء وفعل الخيرات..ناشدت فيهم الرحمة بأسر لم يعد لهم معين في الحياة إلا الله.. وقد اوصدت جميع الأبواب في وجوههم.وقد أكل الزمان منهم وشرب وقد ضربتهم الظروف الإقتصادية القاسية فأوجعتهم أشد الوجع وبات الأمر صعبا عليهم .ناشدت المهتمين بفعل الخير والداعين إليه في كل زمان ومكان.ناشدت أعضاء مجلسي الشعب والشورى.ورجال الأعمال .وجمعيات المجتمع المدني.ناشدتهم جميعا بالوقوف مع تلك الأسر التي لاتجد ماتدفعه لأولادهم من مصاريف مدرسية من كتب ومستلزمات المدارس من شنط وكشاكيل وكراسات وأقلام.فالظروف قاسية علي الجميع..ومبادرة الأستاذة الإعلامية مها عجلان تحمل في طياتها كل الخير ..تحمل الأمل والفرح والسعادة .فهؤلاء البسطاء من المطحونين في الأرض.هم من وقفوا بجانب رجال الأعمال الذين رشحوا أنفسهم في مجلسي الشعب والشوري وكانوا سببا مباشرا في نجاحهم وجلوسهم تحت قبة البرلمان.هؤلاء البسطاء أيضا كانوا سببا في الملايين التي بين أيديهم .وكان هؤلاء الرجال يحتضونهم جميعا.وعندما نجحوا لم يعرفهم أحد ..وتركوهم كم مهمل وراء ظهورهم وتنصل منهم الجميع ..تلك دعوة خالصة من اصحاب القلوب الرحيمه... فحالة هؤلاء الناس لايعلمها إلا الله تعالي.أدفعوا لهم مصاريف المدرسة .إجعلوا الفرح والسعادة والأمل يدب في قلوبهم.نحن شعب واحد ..يحب بعضنا بعضا أو هكذا لابد وأن يكون..لا تتركوا هؤلاء البسطاء والفقراء والمحتاجين يمدون أيديهم فيذهب ماء وجوههم فينكسرون .حافظوا علي إحساسهم وكرامتهم.وكونوا عونا لهم في حياتهم وظروفهم ..فكثيرا من هؤلاء يتعففون ويجوعون ولا يمدون أيديهم طلبا للمساعدة.نحن نسيج الشعب الواحد في وطننا الأم مصر .نحافظ علي أمنها وسلامتها بعيدا عن أي شئ.لابد وأن يلتف رجال الأعمال واعضاء مجلسي الشعب والشوري ورجال الخير في كل مكان لتفعيل تلك المبادرة الكريمة الطيبة للإعلامية النشطة مها عجلان .وما أكثر مبادراتها في الخير والمساعدة لخدمة البسطاء من أهل مصر...لابد تفعيل ذلك علي أرض الواقع .يكون محسوسا وملموسا للجميع ...ليس في محافظات خط القنال فقط... بل في جميع محافظات مصر الغالية علي كل قلب وطني محب وعاشق لتراب ذلك الوطن الحبيب.تلك مبادرة محترمة من استاذة محترمة نكن لها جميعا كل التقدير والإحترام.فتحية إجلال وتقدير للإعلامية الناجحة مها عجلان ..وسيروا علي بركة الله فهو الموفق والمستعان..