الأربعاء 2 يوليو 2025 09:10 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

حسن سعد حسن يكتب : (صناعة إعادة التدوير)

الكاتب الكبير حسن سعد حسن
الكاتب الكبير حسن سعد حسن

كثر حجم المخلفات، والقمامة التى تلقى كل يوم فى الشوارع ،وتحملها سيارات نقل القمامة إلى مايسمى بالمقالب العمومية فى كل مدينة.
ويصل حجم تلك المخلفات إلى الألاف من الأطنان فى كل مدينة على مستوى الوطن، وتتنوع مابين مخلفات بلاستيكية، و ورقية، وزجاجية ،وأقمشة ،وأطعمة.
حجم هائل بل نستطيع أن نقول ثروة قومية
مخلفات من الممكن إعادة تدويرها، وتصنيعها من جديد ،واستخدامها الاستخدام الأمثل الصحيح الذى يتناسب معها حال إعادة تدويرها .
نعم إنها صناعة التدوير
كم من مصانع شيدت على مستوى العالم ،وفى كبرى الدول من أجل هدف واحد ،وغاية واحدة ألا وهى إعادة تدوير المخلفات ،وإعادة تصنيعها ،والاستفادة بها من جديد.
صناعة كبرى، ومصانع عملاقة تستوعب عدد هائل من الأيدى العاملة من علماء ،ومهندسين وفنيين وإداريين ،وعمال يجب تدريبهم على أعلى مستوى ليكونوا قادرين على فهم ،واستيعاب مفهوم إعادة التدوير ،وتطبيقه على أرض الواقع.
صناعة كبرى تحتاج إليها البلدان فأسعار الورق أصبحت فى أعلى مؤشراتها، وكذلك البلاستيك، والزجاج ،وغيرها
إن إنشاء مثل تلك المصانع العملاقة يعمل، وبشكل قاطع ،ويساعد فى القضاء على تكدس القمامة، و القضاء على التلوث الصحى، والبصرى، وخلق بيئة نقية خالية مما يضر بصحة المواطن،و يشوه جمال وطنه.
إن إعادة التدوير صناعة قومية كبرى، وثروة لا يستهان بها فعدد من الدول تعمل على استيراد، وتصدير القمامة التى تجلب للمصدر العملة الصعبة، وتقدم للمستورد مواد خام يعاد تدويرها بأرخص الأسعار
لنعمل على ذلك من أجل وطن نظيف نقى .