الجمعة 6 ديسمبر 2024 03:49 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

خارج الحدود

حكومة الاحتلال تسلح المستعمرين لقتل الفلسطينيين.. والنتيجة: قتل واغتصاب بإسرائيل

جنود من جيش الاحتلال يبكون قتلاهم في غزة
جنود من جيش الاحتلال يبكون قتلاهم في غزة

منذ أحداث 7 أكتوبر، أطلق إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف، عملية واسعة النطاق لتوزيع الأسلحة في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، والتي قوبلت بالكثير من الانتقادات من منظمات الحقوقية، خاصةً بعد تعدد الحوادث التي وقعت بعد 7 أكتوبر الماضي، نتيجة توزيع الأسلحة على المستعمرين، حسبما ذكرت تقارير صحفية في الأراضي المحتلة.

رصاصة خاطئة تصيب 3 أشخاص

وبحسب ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت» فقد أطلق أحد المستعمرين، في الخمسينيات من عمره، وهو عضو في فرقة الطوارئ، رصاصة من سلاحه عن طريق الخطأ، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة إلى متوسطة، وذلك أثناء أثناء ركوبه حافلة في الأراضي المحتلة، وأشارت الصحيفة العبرية ألقت القبض على مطلق النار للاستجواب.

شاب يغتصب فتاة تحت تهديد سلاح حصل عليه بعد 7 أكتوبر

كما فتحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي تحقيقاً سريعاً، بعد تلقي شكوى من فتاة في العشرينيات من عمرها، تؤكد فيها تعرضتها لاعتداء جنسي، تحت تهديد السلاح، من قبل أحد المستعمرين في العشرينيات من عمره، خلال أول لقاء بينهما.

وبعد القبض على المتهم، وضبط سلاحه الشخصي، تبين أنه حصل على السلاح بعد 7 أكتوبر، واستخدمه لتهديد فتاة واغتصابها داخل سيارته، في أول لقاء بينهما.

شاب يقتل صديقه بسلاح حصل عليه بعد 7 أكتوبر

تلقت شرطة الاحتلال بلاغاً بوقوع حادث إطلاق نار في إحدى الشقق، وبعد توجهها تبين إصابة مستعمر شاب، يبلغ من العمر 21 عاماً، بطلق ناري، وتوفي على أثره.

وبعد التحقيقات تبين أن المشتبه الأول في قتله، شاب آخر يحمل رخصة سلاح ناري حصل عليها بعد 7 أكتوبر الماضي.

أزمة في إسرائيل بسبب تراخيص الأسلحة

وشهدت الأراضي المحتلة مؤخراً أزمة كبيرة بخصوص مسألة منح تراخيص الأسلحة لمستوطنين بعد أحداث 7 أكتوبر، استقال على أثرها رئيس قسم تراخيص الاسلحة بالحكومة الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت» تعليق المحامية الإسرائيلية آن سوسيو، من جمعية الحقوق المدنية، على هذه الجرائم مشيرة أنه عندما يضع وزير الأمن الداخلي منصات توزيع الأسلحة، وكأنها ألعاب أطفال، ويخفض من شروط الحصول على الأسلحة الخاصة، فهذه نتيجة حتمية.

وتوقعت سوسيو» أن تحصد حملة إسرائيل تسلّح نفسها»، التي يقودها المكتب الذي يرأسه بن غفير» المزيد من القتلى، مع زيادة عدد حالات الانتحار، وعدد النساء المقتولات، فضلاً عن سرقة بعض الأسلحة التي تقع في أيدي المجرمين، وطالبت بوقف هذه السياسة بشكل عاجل، ومنع توسعها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });

الاحتلال غزة إسرائيل السلاح رخص السلاح