الكاتب الكبير حسن سعد حسن يكتب : نعم لتوطين صناعة الدواء

(نعم لتوطين صناعة الدواء)
وكل وطنى غيور على صحته، وصحة
أسرته ،وأهل وطنه
لابد وأن يرحب بهذا القرار ،وهذا التكليف الصادر
من القيادة السياسية
فقد تلاعبت بعض شركات الدواء بنا .
وتلاعبت بصحة المواطن ضاربة عرض
الحائط بالإنسانية ،وشرف المهنة
وقد تحولت بعض شركات صناعة الدواء، وبعض
المستوردين للدواء، و للمواد الخام إلى
وحوش كاسرة تسعى لتكسير عظام المرضى
حتى يرضوا بما تقدمه لهم ،وأن يقبلوا بما تضع
بعض تلك الشركات من أسعار.
كما أصبحت أسعار بعض الأدوية الواردة من
الخارج ذات أرقام فلكية لا يستطيع
حتى الأغنياء المضى فى شراءها.
(نعم لتوطين صناعة الدواء)
فصناعة الدواء أمن قومى لإنها تمس حياة المواطن
، وتؤثر فيها
(نعم لتوطين صناعة الدواء)
حتى ينتهى هذا الاحتكار المشين اللعين للدواء ،
وحتى تضع أزمة الدواء اوزارها
(نعم لتوطين صناعة الدواء )
حتى يشعر المواطن بأمنه الصحى هو ،
وأسرته ، ولا يقلق إذا مرض
ويجد الدواء وقتما شاء، ولا يتحكم فى صحته ،
وجرعته
العلاجه أحد
ولا يقضى نهاره، وليله يبحث فى الصيدليات
عن دواء لهذا المرض ،وذاك ،ويعود بخفى حنين
(نعم لتوطين صناعة الدواء )
فقد جاء هذا التكليف، وهذا القرار فى وقته
بعدما أستأسدت
بعض شركات الدواء على المرضى
وأستاسد بعض المستوردين للدواء
وللمواد الخام هم أيضا