الأربعاء 27 أغسطس 2025 06:05 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

د . سندس الشاوى تكتب : ماذا لو ضربت إسرائيل المفاعلات النووية الإيرانية؟؟؟

د.سندس الشاوى
د.سندس الشاوى

يعتبر الكيان الخبيث إسرائيل أن امتلاك إيران السلاح النووي هو تهديد مباشر لوجود هذا الكيان لذلك نجحت في جر إيران إلى توسيع الصراع والرد بالصواريخ بعد اغتيال هنية وحسن نصر الله.
لذلك غاية إسرائيل الدائمة أضعاف إيران والتخلص من جميع القوى الحليفة مع إيران في المنطقة خاصةً ان إيران في عام ٢٠٢٥ سوف تنتهي من تصنيع سلاحها النووي وبالتالي تعتبر العدو الأخطر للكيان الصهيوني في المنطقة لذلك الكيان ربما يضرب المفاعل الإيراني الا ان إيران اخذت عبرة من ضربة مفاعل تموز في العراق وأخذت توزع مفاعلها في مناطق عديدة من إيران وجميعها تحت الأرض فأدركت إيران أهمية الوقت في تصنيع السلاح الأكثر خطورة على وجه الكرة الأرضية فربما خلال اسبوعين فقط تنتهي من امتلاكها القنبلة النووية فإذا تمكنت إسرائيل وربما ضمن خطة الرد تلك ضرب المفاعل فهذا الرد سوف يتسبب بكارثة على مستوى البشر والشجر والماء وكذلك جميع الكائنات الحية ويبقى تأثيره للأجيال من للأمراض التي قد يتسبب بها الإشعاع وغير ذلك من أمراض السرطان والتشوهات الجينية وتسمم التربة والماء عندها لن يكون هناك شيئاً صالح للزراعة او الشرب او غير ذلك وربما يتسبب ضرب المفاعل إلى اتساع الصراع في المنطقة وربما في العالم اذا ما وضع الكيان الصهيوني في حسابه ضرب منابع النفط الإيراني يكون ذلك تاثيراته جمة على الاقتصاد العالمي لأن الطاقة عصب الحياة فربما يؤدي ذلك إلى انهيار البورصة العالمية ايضاً وعندها قد تتدخل روسيا والصين في ذلك الصراع من جهة لأنهم حلفاء لإيران فى الظاهر وعلي الجانب الاخر قد تزود أمريكا إسرائيل بأسلحة اكثر تطوراً وقد يفلت الأمر ويشتعل العالم في حرب عالمية ثالثة وتتبقي النقطة الأهم حالياً أن خيوط تلك اللعبة اللعينة مازالت أمريكا فقط هي من يتحكم بها وهي ذات القرار الأكثر اهمية والأكثر تأثيراً على الكيان الصهيوني وعلى إيران كذلك كما أن مصلحة العالم العربي تحتم على الدول العربية الحكمة في هذه الفترة الحرجة لأن إيران مجاورة تماماً للخليج والعراق وأي صراع وتصعيد وأي ضرر يصيب أو يضر إيران قد يجر المنطقة بأكملها لمعركة قد تشتعل نيرانها ولاتنطفأ إلا وقد احترق فيها الأخضر واليابس.

نتمنى النصر والسلام للأمة العربية والإسلامية ويستطيع العدو الغاشم بقليل من الروية والتعقل اخماد شرور النيران التي اشعلها هو بكل غباء وعنجهية وغطرسة حيث الخسائر إن تم حصرها ستطال الجميع ولن ينجو منها أحد.

أدام الله على دولنا العربية والإسلامية نعمة الأمن والأمان.