دكتور عزمى رشدى يكتب : عن جبر الخواطر نتحدث
الجارديان المصريةالكأس لايمتلئ من نقطة والإنسان لايغضب من كلمة. القصة قصة تراكمات داخلية. نصغر عشرين عامأ بكلمة طيبة تقال لنا لنعيد الثقة في أنفسنا ونكبر الف عام ونحمل داخلنا ثقل السنين مع كل كلمة موجعة ومخطي من يظن أن الكلام يقال وييسمع عبثأ. فالكلمة مثل الرصاص تقتل ولا يعاقب عليها القانون. وانما من يحيي القلوب حقأ الكلمة الطيبة والأحاديث الجميلة واللطف والمودة والتسامح والاعتراف بالجميل والمجاملات. الطيبة أن الإنسان كائن هش كلمة طيبة قادرة علي أن ترفع معنوياته عاليا في عنان السماء وكلمة جارحة. قادرة علي طرحة ارضأ ميتأ وتموت القلوب وهي علي قيد الحياة. اجبروا الخواطر بكلمة طيبة كشجرة طيبة
اصلها ثابت. وفروعها في السماء