محمد الشافعى يكتب : عيد العمال وعمال مصر الأشراف صناع الحضارة ومعلمو الإنسانية منذ فجر التاريخ


منذ بدء الخليقة، حمل عمال مصر راية البناء والعطاء، فكانوا حجر الأساس في تشييد حضارة عظيمة علمت العالم معنى الإنسانية والكفاح. فالأهرامات الشامخة، والمعابد العريقة، والتراث الخالد الذي ما زال يبهر العالم، كلها شواهد على عرق وجهد أولئك العمال الأشراف الذين ضربوا أروع الأمثلة في الإخلاص والتفاني.
*عمال مصر.. من بناة الأهرام إلى رواد التنمية
لطالما كان العامل المصري رمزًا للقوة والصبر، فمن كانوا يسهمون في تشييد الصروح العظيمة قبل آلاف السنين، ها هم اليوم يواصلون المسيرة بكل إصرار في المصانع والحقول والمشاريع التنموية. إنهم جنود الخفاء الذين يبنون الوطن بكل حب، ويحملون على أكتافهم أمانة التقدم، تمامًا كما فعل أجدادهم من قبل.
*العمل ليس مهنة.. بل شرف وإرث حضاري
لقد علم عمال مصر العالم أن العمل ليس مجرد وسيلة للكسب، بل هو شرف وعطاء وإبداع. فاليد العاملة المصرية كانت ولا تزال مصدر إلهام للعالم أجمع، تذكره دائمًا بأن الإنسانية تُبنى بالعرق والجهد والضمير الحي.
*تحية لكل عامل مصري.. حامل مشعل الحضارة
في عيد العمال، نرفع التحية لكل عامل مصري، من شمال البلاد إلى جنوبها، في المدن والقرى، في المصانع والمزارع، في كل موقع يبذل فيه الجهد لرفعة هذا الوطن. فأنتم الأمناء على تراب هذه الأرض، وأنتم من تحملون راية مصر نحو مستقبل أفضل.
**كل عام وعمال مصر الأشراف، وعمال العالم جميعًا، بخير وسعادة
**وكل عام ومصرنا الحبيبة تزهو بتضحياتكم وعطائكم الذي لا ينضب.