الخبير الأمني اللواء عاطف المرصفاوي يكتب : قضية الطفل ياسين تحليل دقيق لكافة الأحداث والملابسات


مقالة نشرها على صفحته بالفيس بوك
{{علامات إستفهام حول قضية الطفل ياسين}}
®سأتكلم هنا عن قضية الطفل ياسين من خلال منظور أمني وقانوني - وهي من وجهه نظري ليست سوى قضية جنائية أخلاقية تعرض فيها طفل مصري للإعتداء الجنسي من كهل مصري أيضاً ولكنه مريض نفسياً
وللأسف الشديد كان الإعتداء داخل حرم مدرسة الطفل الذي ذهب إليها ليتلقي العلم - كل ذلك بصرف النظر عن ديانة الطرفين فالإسلام حرم هذا الفعل وكذا حرمته المسيحية واليهودية
® وهنا سأقوم بإبراز بعض النقاط وتوجيه بعض التساؤلات حول أحداث عديدة في هذه القضية الغريبة فصولها و والتي تأخر الإعلان عنها فترة طويلة - كما سأتكلم أيضاً عن وقائع أخرى ذا صلة بنفس القضية
1 - هذه الجريمة تم الإبلاغ عنها في شهر فبراير العام الماضي - في البداية حاول الضابط الذي تلقي البلاغ إثناء الأب عن بلاغه علشان سمعة إبنه هتبقى مش كويسه - كما حاول التوفيق بين الطرفين ولكن الأب رفض ٠
2 - تم تحرير المحضر وسؤال المجني عليه وأسرته وتم تحويله إلى الطب الشرعي - الذي أثبت أن الطفل المجني عليه به أثار إعتداء جنسي متكرر - ولكن كان التقرير رغم ذلك فيه بعض النقاط التي أرى أنها كتبت بيد مرتعشة ولكي تمسك العصاية من النص للأسف الشديد
3 إلا أن التقرير به نقطة هامة التي ذكرناها بشأن اثبات الإعتداء المتكرر على الطفل - والتي تتفق مع أقوال المجني عليه - وقامت النيابة بحفظ القضية لعدم كفاية الأدلة ٠
4فتظلمت الأم للسيد المستشارالنائب العام - الذي أمر باخراج القضية من الحفظ
واستيفاء التحقيق بعمل مواجهة بين المتهم والطفل ٠
5 - وأشير أنه رغم أن هذه المواجهة أمر جوهري - المهم تم ذلك ولكن قامت النيابة أيضاً بحفظ القضية لعدم كفاية الأدلة ٠
6- هذا وقد رأينا في بعض الحالات مثل هذه أن النيابة العامة تحيل القضية للقضاء هو وشأنه وهذا هو الأحوط بل و الافضل في مثل هذه القضايا الحساسه التي يستحسن أن تترك للقضاء وشأنه فيها ٠
7 - المهم هنا وقد قام محامي الطفل ياسين بالتظلم أمام محكمة الجنايات من قرار النيابة بحفظ القضية - حيث أصدرت محكمة الجنايات قراراً بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة ٠
8 - أعتقد أنه كانت هناك رغبة في دفن هذه القضية لأسباب غير معروفة ٠
9 هذاولم ينقذ هذه القضية من الدفن إلا قرار محكمة الجنايات التي ألزمت النيابة العامة بإحالة قضية الطفل ياسين للمحاكمة في محكمة الجنايات المختصة ٠
10 - هذا ووفق
ماجاء بأقوال الأب في التحقيقات عندما ذهب إلى الضابط الذي نصحه بعدم تحرير محضر - والذي حاول أيضاً الصلح بين الطرفين وقد رفض الأب ذلك علامات استفهام كثيرة ؟؟؟ !!!
11 - ونذهب إلى تحريات المباحث فنجد أنه لم يتم إجرائها حتى اليوم رغم مرور أكثر من 14 شهر على القضية لماذا ؟
لا أعرف هل هي بسبب حركة التنقلات ؟ !! علامات إستفهام ؟؟؟ !!! ٠
12 - من هنا ومن أحداث أخرى نجد أن الأمر قد يكون إفتقد الجدية والإرادة الحقيقية من كافة الأطراف ٠
13 - حتي أن وزير التعليم عندما أبلغ بالواقعة الخطيرة لم يتخذ أي إجراء إداري قبل إدارة المدرسة - وهو الأمر المعتاد واللازم ويتخذ في مثل هذه الأمور فلماذا هذه السلبية الواضحة.؟؟؟ !!! ٠
علامه استفهام ؟؟؟
14 - كما تم التعتيم على عمليات النشر عن القضية من بداية البلاغ - حتى أثيرت أخيراً هذا الأسبوع فقط أي بعد 14 شهراً لماذا علامة
إستفهام
؟؟؟ !!! ٠
15- كما نتكلم عن إغراءات مادية قد عرضت لإثناء أسرة الطفل للعدول عن الإتهام - ولكنهم أصروا على الرفض والسير في الاجراءات القانونية
16 - كما أنه نجد أيضاً إصرار غريب لمحامي الطفل على الإنفراد بالقضية ويرفض المعاونة المقدمه إليه ولأجل الطفل وذلك من عمالقة المحاماه في مصر - وهذا أمر محير جدآ وعليه أيضاً ألف علامة إستفهام ؟؟؟ !!!٠
17 - كما وأنه من الملاحظ أن الجراج الخاص بالمدرسة وبه السيارة التي وصفها الطفل بأن المتهم كان يأخذه أحياناً فيها ليعتدي عليه جنسياً حيث رأينا أنه قد قامت إدارة المدرسة بغلق الباب مابين فناء المدرسة وبين الجراج لتغيير
معالم مسرح الجريمة - وقد أكدت صور جوجل ايرث ذلك فلماذا كل هذا علامات استفهام ؟؟؟ !!! ٠
18 - كما نرى الآن العديد من الإخوة المسيحيين ينشرون على الصفحات
ويعلنون على القنوات وعلي اليوتيوب بأن هذه القضية ملفقة لإحداث فتنة طائفية لدرجة أن بعضهم يتهمون الدولة بأنها هي وراء ذلك - شيء غريب !! ؟؟؟ ٠
19 - بدلاً من أن يطالبون بحقوق طفل إنسان تم إغتصابه وتدميره نفسياً واجتماعياً هو وأسرته بل ويدافعون عن المجرم - في الوقت الذي يتهمون الطفل المجني عليه بأنه كاذب لماذا علامات استفهام ؟؟؟ !!! ٠
20 - ونتسائل عن شهاده{ مس} الفصل الذي فيه الطفل وهي من نفس ديانته لكنها في أقوالها اتهمت الطفل بأنه كاذب ومريض نفسياً - دي أكيد خايفه على أكل عيشها - أمر غريب ؟؟؟ !!! ٠
21 - هذا ونشير إلى أن العديد من أساتذة الطب النفسي وعلماء الإجتماع أكدوا أن رواية الطفل المذكورة في التحقيقات معقولة وجائزة لطفل واعي في مثل عمره
ولا يمكن أن يكون كاذباً طوال أحداث هذه الرواية التي أصر عليها ٠
22 - هذا ونشير إلى أن أقوال الطفل في التحقيقات تتفق مع الواقع حيث أن المتهم غير مختلط كما أنه غير معروف لتلاميذ المدرسة لكونه يعمل مراقب مالي - كما جاء في أقواله كمتهم - فهنا كانت {الداده} هي الوسيط الذي يمكن المجرم من الطفل ليرتكب معه الرذيلة ٠
23 - هذا وقد بدأت المحاكمة في القضية اليوم وأعتقد بشدة أن المحكمة ستقوم بالتحقيق في القضية من البداية ٠
24 - وأعتقد أنها ستنتهي إلى إدخال متهمين جدد في القضية وهم{الداده} و{المس} و
{مديرة المدرسة}حيث أن لكل منهم دور في إرتكاب هذه الجريمة والتستر عليها - وفق ماجاء بأقوال الطفل وأسرته
وإن شاء الله ستصل إلى الحقيقة وسيتم عقاب المجرم بما يستحق وفقاً لحق الله والقانون ٠
25- والأمر الذي نأمله أن يتم إذاعة جلسات المحاكمة حتى لا يتم التشكيك من أي طرف فيما بعد خاصة وأنها قضية جنائية أخلاقية كبرى وحساسة للغاية وقد أثارت الرأي العام المصري سواء مسلمين أو مسيحيين - أما الإغلاق والتعتيم على ما يدور بقاعة المحاكمة فهذا أمر يؤدي إلى آثار سلبية وسيئة نحن في غنى عنها ٠
®وفي النهاية نتمنى عدم إفلات أي مجرم من العقاب المستحق ليكون عبرة له ولمن على شاكلته - وحفظ الله أبنائنا جميعاً بحفظه المستدام ٠