وليد نجا يكتب : العالم ينتفض ضد انتهاكات إسرائيل في الأراضي المحتله


أن قوانيين الطبيعة الأنسانية منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الكون وعمرة بالبشر لم يشهد على مر التاريخ خرق للنواميس الطبيعيه مثلما تفعل الحكومة الإسرائيلية التي تحكم إسرائيل في حصارها وحربها ضد الشعب الفلسطيني في غزة، فالعقل البشرى عند وصف الأعمال الوحشية والغير منطقية لايجد تفسير منطقي للحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة التي لم تترك حجرا ولا شجرا ولا طفلا أعزل ولا أمرآه ولا مستشفى او وكالة أغاثة او مبنى عبادة دون أن تستهدفه، والأغرب والغير منطقي ان إسرائيل تعطي الأمر ونقيضة فوصول حماس للحكم في غزه وإنقلابها على السلطة الفلسطينية جاء بمباركة إسرائيلية وبتمويل أحدى الدول بهدف تفتيت السلطة الفلسطينية وأضعافها وتكريس الأنقسام بين غزه والضفة تلك حقائق تاريخية بعيدا عن الحب والكره.
فالهدف الإسرائيلي هو تفتيت الجبهة الداخلية الفلسطينية للتنصل من أستحقاقات السلام المؤدية لحل الدولتين تحت ذريعة عدم وجود سلطة فلسطينية، وبعد أن أدت حماس دورها سواء بقصد او بدون قصد فالمصالح العليا للدول لاتعترف بالنوايا الحسنة فالحقائق على الأرض تؤكد ما أقول.
وكلامي موثق ومعروف فالموساد الإسرائيلي هو من كان يوصل تمويل حماس الشهري من أحدى الدول عبر مطار بن جريون وهنا ان لا ادافع ولا اهاجم حماس ولكن أقر واقع حدث للتاريخ.
ورغم أحترامي للمقاومة الوطنية المشروعة وفق القانون الدولي وأقراري بحق الشعب الفلسطيني في استخدام كافة السبل لإجبار إسرائيل على الجلوس على طاولة المفاوضات في أطار مشروع وطني فلسطيني للوصول لحل الدولتين وأقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ على أن تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية.
ويعتبر الخطاب المصري لسياده الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية في بغداد من أقوى الخطابات السياسية التي تعبر عن طبيعية ماتمر به القضية الفلسطينية ويعتبر جرس إنذار للعقلاء والفاعلين على المستوى الشعبي والرسمي موجهة لشعوب و حكومات العالم انتبهوا جميعا إسرائيل تعدت الخط الأحمر وماتفعلة تهديد مباشر للأمن الأقليمي والدولي.
و كباحث في العلاقات الدولية أجد انه بالرغم من ازدواجية المعايير الدولية في التعاطي مع الحرب الروسية الأوكرانية وأعطاء جميع الحقوق للجانب الأوكراني نجد نفس القوي الدولية التي تنادي بحقوق الأنسان والديمقراطية تقف مكتوفه الايدي حيال جرائم الأبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني ونجد الان بعد خطاب السيد الرئيس بعض ردود الأفعال الدولية ومحاولات أدخال المساعدات بعد ضغوط دولية وإمريكية وقد وصفت الأمم المتحدة عملية أدخال المساعدات وعدم كفايتها لتلبية متطلبات الشعب المحاصر في غزة بأنها " نقطه في بحر " وذلك تعبير مجازي عن أستخدام سلاح الجوع ضد جموع الشعب الفلسطيني في غزة وتواصلت ردود الأفعال الدولية فقد قامت بريطانيا بإستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن واوقفت اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل ومنعت تصدير الأسلحة التي قد تستخدم ضد الشعب الفلسطيني في غزة وهذا تطور خطير حيث إن إسرائيل صناعه بريطانية وجدت بعد وعد بلوفر، وكذلك نجد فرنسا قد أعلنت عن عزمها الأعتراف بدولة فلسطين واعربت في نفس الوقت إن ماتقوم به إسرائيل في غزة يهدد أمن إسرائيل، وقد أعلنت أسبانيا عن حظرها لتصدير السلاح لإسرائيل، وأعلن الاتحاد الأوربي انه بصدد مراجعه اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وقد أعلنت الولايات المتحدة الإمريكية عن أملها في فك الحصار عن غزة وإيقاف الحرب وبالرغم من امتلاكها للقدرة على وقف الحرب لازال على الأرض موقفها غير حاسم لوقف الحرب وفك الحصار، ونجد العقلاء في الشعب الإسرائيلي يدركون ان ماتقوم به الحكومة الإسرائيلية في غزة من جرائم قتل وترويع تفوق قدرات البشر على الصمت وفي ذلك تهديد مباشر لوجود إسرائيل وذلك وفق تصريح احد قيادات المعارضة الإسرائيلية وهناك شعور بالخوف داخل الشعب الإسرائيلي من الأجيال الصغيرة في الوطن العربي وفلسطين والعالم فقد شاهد الجميل القتل والترويع الإسرائيلي بالصوت والصورة وأصبحت إسرائيل دولة قمعية ولأول مرة في التاريخ منذ قيام إسرائيل نجد الشباب في الجامعات في أوربا والولايات المتحدة تتظاهر ضد إسرائيل، وأصبح في يقين كل انسان حر ثورة غضب ضد التجاوزات الإسرائيلية التي تفوق قدرات البشر عن التفكير وتعتبر ضد قوانيين الطبيعة وتلك الموجة من التعاطف الدولي للشعب الفلسطيني وليس لفصائل المقاومة الفلسطينية، ولازلت اطالب في جميع مقالاتي ولقائتي الأذاعية و التلفزيونية وعبر وسائل السوشيل ميديا اطالب السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة الفلسطينية بالوحدة اتحدوا يرحمكم الله تعالي أجعلوا فلسطين أولا من حقككم كفلسطينيين مقاومة المحتل في أطار مشروع وطني أجعلوا سلاح المقاومة ضمن السلطة كورقة ضغط في اطارات مفاوضات حل الدولتين لاتجعلوة للتناحر فيما بينكم ولاتكرسوا به انقسام السلطة لقد ذهبتم إلى اوسلوا من أجل أقامه الدولة.
توحدوا ضعوا سقف زمني للمفاوضات مع إسرائيل فأنتم على الحق المبين لاتطلبوا الدعم الإقليمي والدولي وانتم غير قادرين على الوحدة فلن يدعم وسطاء التفاوض من أجل إيقاف الحرب بصورة مباشره غير وحدتكم أجعلوا جميع السلاح ضمن السلطة الفلسطينية في أطار مشروع وطني لإقامة الدولة الان التعاطف الدولي مع قضيتكم في أعلى درجاته ومعكم الحق وفق القانون الدولي في إقامة دولتكم طبقوا الديمقراطية انتخبوا من تريدون في الضفه وغزة والقدس الشرقية .
وقفوا وقفة رجل واحد خلف من تنتخبوة وطبقوا شعار فلسطين أولا فبوحدتكم تبطلوا حجة إسرائيل نتفاوض مع من ممثلا عن الشعب الفلسطيني وتكسبوا أعتراف العالم بوحدتكم و قضيتكم اللهم بلغت اللهم فأشهد.