الأحد 8 يونيو 2025 05:53 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

عادل عبدالرحمن يكتب : بالأمل والعمل تصل قاطرة النجاح

الكاتب الكبير عادل عبدالرحمن
الكاتب الكبير عادل عبدالرحمن

الثقة ..ثم الثقة ..ثم الثقة بالنفس .
لتحقيق الأمل لابد من العمل ، وأن يكون خالصاً لوجه الله ...
كُن واثقًا من نفسك ومن قدراتك وقناعتك إنك تقف علي ثوابت الحق و أعلم أن الطائر يقف على الغُصنِ قوياً، ليس لأنه يَثق بالشَجرة لكنّه يثق بجناحهِ

إن لم تعرف أين تذهب فجميع الطرق تنتهي الي الهاوية وإلي للاشيء ، وتضل الطريق وتسقط في دروب مظلمة وتتهاوي طموحاتك وأحلامك وحقك في الوصول للهدف فلا تيأس !! .
فكُن مُحدداً في هدفك ومَرامك مرسوم طريقك بمهنية وحرفيه تصل إلي بيت القصيد دون عناء لأن هدفك محدد ...
فمن المهم أن يعرف الانسان ماذا يريد وما هو مراده وما هو بيت القصيد ؟!
فَسِر النجاح يكمن في وضوح الهدف والمرونة في التنفيذ والسعي الدقيق لإنجاز الهدف وكيفية الوصول إليه دون عناء أو مشقه
إن قُدِر لك مساعدة الغير فإجعل خدمتك صادقة لوجه الله ، فإرضاء الله غاية وليست وسيلة للوصول لهدف ما ، وما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل !!!
ينشغل الفاشلون الحاقدون مرضي القلوب ومرضي النفوس المريضه بمراقبة الناجحون وليس السعي للنجاح مثلهم بل تعطيل النجاحات ومحاربة كل ما هو ناجح والحقد عليهم لمجرد نجاحهم !!!!
ينشغل الفاشلون الحاقدون بالمشكلات والعقبات وذلائل النفس المريضة الوسواسه في حين ينشغل الناجحون بتحقيق الهدف النهائي مهما مَروا بعقبات وصعوبات وعوائق بل ويرون الامل في وقت الألم ويرون النور في وقت الظلام وأنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس !!

لقد أيقنت وعلمت مبكراً
أن الحق لا يعطى لمن يسكت عنه ، و أن على المرء أن يحدث بعض الضجيج في الحق حتى يحصل على ما يريد وأن الحق إن لم تسانده القوة فهو ضائع وأن الحق والقوة وجهان لعمله واحدة

فالقوة تُنشيء الحق وتحميه والحق هنا كما يريده القوي فالحق الذي لا يستند إلى قوة تحميه باطلا في شرع السياسة ولكن في شرع علوم الإنسانية الحق يظهر الباطل و يمحيه ويسند القوة ويسندها
فصدق القائل : الحَق إن لم تسنده القوة فهو ضائع
ستصل يوماً ما إلى ما تريد ، متي رب العباد يريد وأن إراده الله نافذة وأن أمر الله غالب. غالب غالب وليس القوة بالمال والنفوذ والترند والشو الممنهج مدفوع الاجر وشراء الذمم والنفوس فمن يبيع رأية أو صوته يبيع نفسه وأهله ويخون وطنه لأن صوتك ورأيك هو رسم وحقيقة مستقبل اولادك وأن من يشتريك سوف يبيعك ولكن القوة بأن تخشي مخافة الله وأن تنصر الحق وتدعمه بإرادة الله ثم بدعم شرفاء هذا الوطن
لا تبرح ولا تتوقف ولا تحبط ولا تيأس ولا تنكسر مادام رب العباد وشرفاء الوطن من نصيبك لا تتوقف حتى تبلغ ما تريد بفضل الله ثم فضل وسواعد الشرفاء
رسالة لا يتفهمها إلا أصحاب القلوب البيضاء وشرفاء هذا الوطن ..
وإن غدا لناظره لقريب
.......وللحديث بقية

عادل عبدالرحمن بالأمل والعمل تصل قاطرة النجاح الجارديان المصرية