جمأل قرين يكتب : إلحق الصحفيين ياريس


اليوم أعلنت الحكومة عن زيادة 1000جنيه للصحف القومية المملوكة للدولة، وده شىء طيب، وإن كان الألف جنيه الٱن لايكفى تمن 2 كيلو لحمة، طيب وباقى الصحفيين الذين يعملون بالصحف الحزبية والخاصة
واللى معظمهم بيكح تراب من العوز والفقر، لماذا لم تعلن الحكومة أن هذه الزيادة للجميع وليس الصحف القومية فقط، بصراحة التفرقة بين أبناء المجتمع، وخصوصا إذا كانوا ينتمون لمهنة واحدة يضرب فكرة الاصطفاف والوحدة فى مقتل.
إن زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين حق أصيل، وينبغى أن تلتزم به إدارة الدولة المصرية، وكذلك الحكومة، وهذه مسئوليتهم أمام الله والوطن، وكذلك الدستور الذى أقسموا على احترامه، وتنفيذ قوانينه، كان من المفروض على الهيئة الوطنية للصحافة أن تعلن عن زيادة البدل أيضا، تزامنا مع زيادات الصحف القومية، وتطالب الحكومة بتنفيذ وعدها بزيادة بدل التكنولجيا 1000جنيه على الأقل، أسوة بصحف الحكومة.
لذا أناشد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يتدخل لحسم موضوع الزيادة، بحيث لاتقل عن 1000جنيه، أسوة بالصحف القومية، وإنهاء حالة الاحتقان والجدل السائد داخل نقابة الصحفيين.
فى اعتقادى إنه مفيش حد يقدر يعمل كده غير فخامة الرئيس، لأن الحكومة إيدها مرتعشة، ولأن الجميع فى النهاية أبناء هذا الوطن، والذين خرجوا من أجله فى 30 يونيو 2013 ليعبروا عن غضبهم، وعدم رضائهم عن حكم المرشد، إن الاصطفاف والوحدة لايأتيان من فراغ، ولكن بعد أن نسد رمق الناس، ونكفيهم حاجاتهم الضرورية من المأكل والمشرب والتعليم
للأسف يتردد الٱن فى الأوساط الصحفية أن الدولة المصرية لن ترسل أى زيادة فى البدل، عقابا للصحفيين الذين رفضوا انتخاب س، وانتخبوا البلشى، فى اعتقادى ان ده كلام مصاطب ولايليق، لأن البلد فيها أجهزة ومؤسسات وقيادات قوية رشيدة، وعلى رأسهم طبعا السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى
الذى لايرضيه أبدا هذه التفرقة بين من يعملون بالصحف القومية، ومن هم بالصحف الحزبية والخاصة، لذا أتوقع أن تعلن الحكومة خلال الساعات القادمة عن زيادة بدل التكنولوجيا ألف جنيه على الأقل أسوة بالصحف الحكومية، وأنها لن تفرق بين المصريين، خاصة أن الظروف المعيشية بقت صعبة جدا ولاتطاق، وفوق قدرة معظم المصريين