طه ابوالفضل يكتب: نتيجة الثانوية العامة 2025 استكمال سيناريو إذلال وتركيع الشعب


** تأكيد للشعب المصري بأن النظام والحكومة والأجهزة السيادية والمجالس النيابية واعلامهم المساند لهم من المطبلاتية والماجورين سادة وباقي الشعب المصري عبيد....
** تأكيد لكل أب وأم قاموا بتربية أبنائهم علي عدم الغش والصدق والأخلاق ومراعاة الله أنهم يعيشوا في وطن لا يأخذ ولا يراعي أو يرعي مثل هذه المثاليات والمباديء....** تأكيد لكل أب وأم قاموا بتربية أبنائهم علي الغش والفساد وسرقة مجهود المجتهدين أنهم يعيشون في وطن يحميهم ويرعاهم في فسادهم وغشهم وسرقتهم لمجهود الآخرين....
** تأكيد علي حماية نظام حاكم لوزير مزور للقضاء علي ما تبقي من تعليم وجعلها مؤسسة موجهة للقضاء علي أبنائنا وبناتنا المجتهدين المتفوقين بما تربوا عليه من تعاليم الدين والأخلاق ...وزير مزور يختار مساعديه من مديري مدريات وإدارات تعليمية فسدة مطبلاتية خونه للوطن ولكل معاني الأمانة لتنفيذ تعليماته وهم يصفقون واقفين علي جثة شرف وقدسية مهنة التربية والتعليم باحذيتهم....
** نتيجة الثانوية العامة 2025 عبارة عن امرأة لعوب تتتعري من كل ملابسها لنشر الرزيلة من غش وفساد وسرقة مجهود المتفوقين في عقول الأجيال القادمة وجعلها واقع تحت حماية نظام حاكم أصم ابكم أخرس ووزير فاسد مزور ..
** نتيجة الثانوية العامة 2025 لا تقل قذارة عن القائمة المطلقة للانتخابات النيابية لمصلحة أحزاب بعينها ونجاح باكتساح لأعضاء مجلسي نواب وشيوخ لاستكمال خراب وبيع الوطن وتعديل دستوري لاستمرار نظام ديكتاتوري فاشل....
** نتيجة الثانوية العامة 2025 لا تقل عن الفشل الاقتصادي وافلاس الدولة واثقالها بالقروض وتلاشي مكانتها عربيا وعالميا...ومعاناة الشعب من الجوع والمرض وارتفاع الأسعار وتلاشي قيمة الجنيه المصري...
** نتيجة الثانوية العامة 2025 تؤكد حكم الفرد الواحد للدولة وانتقال تسلط حكم الديكتاتور إلي الوزراء الفشله لتنفيذ أجندة خيانة عظمي وفساد في كل مؤسسات الدولة...
** وأخيرا....نتيجة الثانوية العامة 2025 استنساخ لجريمة قتل أسامة البسيوني وبنفس الأسباب التي قتل بها شهيد التعليم قتل بها كل شرفاء الوطن من أولياء أمور وطلبه وطالبات رفضوا الغش وتعبوا واجتهدوا ولكنهم ماتوا أحياء حسرة وكمدا وازلالا ودهسا باحذية أولاد الاكابر بعد أن سرقوا منهم أحلامهم ومجهودهم وتعبهم واملهم في مستقبل مشرق....وللأسف لن يكون لهم نصير حتي ولو تم اللجوء للقضاء فهي محاكم السادة والنظام وحكومته لأنه نفس القضاء الذي لم يحكم في دعوي عزل الوزير المزور....أما العبيد فلهم الله وقد أصبحت كلمة (حسبنا الله ونعم الوكيل) ترند وسائل التواصل والبيوت والشوارع والمصانع والمواصلات والأسواق والمحاكم وكل مؤسسات الدولة....(حسبنا الله ونعم الوكيل...)