حسن سعد حسن يكتب : (شربت حشيش يا سعاد)


لا أعرف لماذا تذكرت مشهد الزعيم عادل إمام أمام القديرة يسرا وهو يقول:-
(شربت حشيش يا سعاد)
عندما سمعت بفتوى إحدى أساتذة جامعة عريقة لها تاريخها ،ووزنها العلمى ،والتى تضم كوادر علمية ،وقامات رفيعة، ومنها بلا شك الأستاذة الجامعية صاحبة الفتوى التى تبيح فىهاشرب الحشيش و أن (الحشيش) حلال
وهذا أمر غريب، ويندهش له (الحشاش) قبل غيره
كيف هذا ؟!
وعلى أى دليل استندت؟
وما المقصد ؟
وهل الإفتاء مع تقديرنا لها يقع فى دائرة اختصاصها ؟!
الحشيش يا سيدتي الفضلى الكريمة من مذهبات العقل تحاربه الأديان السماوية، وتحاربه الدول لخطورته على العقول .
كيف تعاطى الحشيش حلال ؟!
الأمر الغريب أنها تعرضت للإفتاء ،وهو أمر مع تقديرنا لها ،ولمكانتها العلميةليس من اختصاصها بحسب قانون الجامعة رقم
1224لسنة 2018م الذى من بين ما ينص عدم تعرض أعضاء هيئة التدريس بها للفتوى فليس هذا من شأنهم .
الحقيقة قانون محترم، ومقدر يضع كل شخص فى دائرة اختصاصه
كما أن تلك الأستاذة الجامعية ،والتى لها كل تقدير، واحترام
حملت نفسها أوزارا لا طاقة لها بها فلها إثم من عمل بفتواها إلى يوم الدين .
والجميل فى الأمر هو إسراع عدد كبير من رجال الدين المتخصصين فى مجال الإفتاء برفض تلك الفتوى .
تحياتى لدار الإفتاء المصرية .
التخصص ليس بالعيب فلكل مجاله الذى يبرع فيه عن علم ،وخبرة ،وقراءة ،ودرس.
فلندع لدار الإفتاء المصرية عملها ،ولا نتجاوز ،ولا نتخطى حدودنا.
وفى النهاية أذكر نفسى ،وإياكم بأن الحشيش حرااام