حسن سعد حسن يكتب : أبواق سيئة السمعة


لا أعرف إلى متى ستظل المحاولات البائسة الفاشلة للنيل من مصر ، وقيادتها ،ورموزها
محاولات فاشلة لا تكف بعض المنابر عن لعب هذا الدور
ربما يعود الأمر لكونهم مأجورين ،ومن يدفع لهم يضع شروطاً من أهمها النيل من مصر، وقيادتها
أو أنه من أجل الظهور الإعلامى لابد من لعب هذا الدور ؟!
فهى أبواق إعلامية لم تلعب اى دور فى موطنها الثانى مصر فرحلت لتلعب هذا الدور فى الخارج حيث موطنها الأول تحت جناح بعض القوى التى تسعى هى الأخرى لتحقيق ،وتنفيذ أجندات خارجية .
أبواب لا تكف ليل نهار ولكن القافلة تسير ،ومسيرة العطاء المصرى تجاه القضية لم يتوقف
وبمشيئة الله تعالى لن يتوقف سواء من خلال تقديم المساعدات ،أو تسهيل دخولها ،أو لعب دور دبلوماسى يؤتى ثماره وهذا ما يعكر صفوهم.
أبواق باعت ضمائرها للشيطان وتحدثت بلسانه فى سابقة لم تحدث من قبل، أو لنقل ربما كانت تتحدث بلسانه داخل المطابخ السياسية شرقا، وغربا سرا أما تلك المرة فقد انكشفت الوجوه وباحت الألسن بما تخفى الضمائر ،والذمم الخربة.
أبواق لا تلهيكم كثرتها ،ولا زينة أصحابها ،ومنطقهم فهم يعلمون أن دورهم هو أقذر دور فى مسلسل محاولات إسقاط مصر ،و المزايدة على دورها
أبواق لم يعد لها إلاالدولار هدفاً ،ومقصدا ،وفى سبيل ذلك الدولار هى تفعل، وستفعل كل ما يملى عليها
وسيعلم الذين ظلموا مصر وصنعوا المستحيل من أجل النيل منها أى منقلب ينقلبون .
وهنيئا لنا نحن مصر وطنا عظيما قويا آمنا مستقراً
ونقمة لكم ما كنزتم لأنفسكم ثمنا لبيع وطنكم آيتها الأبواق
سيئة السمعة
حفظ الله مصر