حكايات مصيرية
الكاتب الصحفي الحسيني عبد الله يكتب : العام الدراسي الجديد.. بداية أمل ومسؤولية تتجدد


مع إشراقة صباح اليوم *السبت 20 سبتمبر 2025*، بدأ العام الدراسي الجديد في مختلف المدارس المصرية، لتدبّ الحياة من جديد في الفصول، وتُفتح أبواب العلم والمعرفة أمام ملايين الطلاب في رحلة تعليمية جديدة تمتلئ بالأمل والتحدي.
استعدادات موسعة... ورسائل طمأنة
شهدت وزارة التربية والتعليم استعدادات موسعة لاستقبال الطلاب في أول أيام الدراسة، من صيانة المدارس وتوفير الكتب، إلى تطوير المناهج وتدريب المعلمين. وجّه المسؤولون رسائل طمأنة تؤكد أن العام الجديد سيشهد تركيزًا أكبر على جودة التعليم، وتنمية المهارات، والاعتماد على أساليب تعليمية حديثة.
الأسرة.. شريك لا غنى عنه
مع بداية الدراسة، يتجدد دور الأسرة كشريك في دعم الطالب نفسيًا وتعليميًا. فهي البيئة الأولى التي تصنع الدافع للتعلم وتغرس القيم التربوية. العام الدراسي الجديد فرصة لتجديد التعاون بين البيت والمدرسة من أجل مصلحة الأبناء.
المعلمون.. جنود الميدان
المعلمون بدأوا اليوم عامهم الدراسي بحماس كبير، رغم التحديات. فهم يواصلون أداء رسالتهم بكل تفانٍ، واضعين نصب أعينهم هدفًا أسمى: بناء الإنسان. فلا تعليم حقيقي بلا معلم مؤهل، محترم، ومقدَّر مجتمعيًا.
الطلاب.. أمل المستقبل
إلى أبنائنا الطلاب الذين خطوا اليوم أولى خطواتهم في عام جديد، نقول: العلم طريقكم للنجاح، والفرصة بين أيديكم لتصنعوا مستقبلكم. واجهوا الصعوبات بالعزيمة، واستفيدوا من كل لحظة، فأنتم بناة هذا الوطن.
تحديات حقيقية.. لكن الأمل أكبر
رغم التحديات التي لا تزال تواجه منظومة التعليم، من تكدس الفصول ونقص بعض الإمكانيات، إلا أن بداية اليوم تعكس روحًا جديدة ورغبة حقيقية في التطوير. التعليم قضية أمن قومي، ولا بد أن تظل في مقدمة أولويات الدولة والمجتمع.
اليوم 20 سبتمبر 2025
ليس مجرد موعد دراسي، بل بداية جديدة لطريق طويل من التعلّم، والتطوّر، وبناء الوعي. فلنستقبله جميعًا بالعزم، ولنعمل معًا من أجل مستقبلٍ أكثر إشراقًا لأبنائنا ووطننا.
*كل عام دراسي والجميع بخير، وتحية تقدير لكل من يزرع الأمل داخل أسوار مدارسنا.*