جمال المتولى جمعة يكتب : خطوة تاريخية للقيادة السياسية بشأن الإنتخابات البرلمانية
دعوة الرئيس السيسى تصب فى صالح تحقيق نزاهه وشفافيه العملية الإنتخابية وأن تكون الانتخابات وفق قرارات الدستور والقانون بيان الرئيس السيسى يشكل خطوة سابقة تاريخية فى الحياة السياسية والنيابية المصرية لولا تدخل الرئيس لإستمرت مهزلة الإنتخابات العبثية التى سيطر عليها سطوة المال السياسى تلاعبت فيها مختلف الأطراف بإرادة المواطنيين فى النهاية قررت الهيئة الغاء الإنتخابات فى أكثر من ربع دوائر الفردى وإعادة الإنتخابات كاملة بها .
أوضحت الإنتخابات الحالية ضعف قدرة الموالين للسلطة على الحشد هذا هو ما دفع الرئيس السيسى للتدخل, الى جانب ذلك طالب الرئيس فى بيانه من هيئة الإنتخابات حصول مندوب كل مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية حتى يأتى أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر , يرى الحقوقى المصرى / خالد على " أن الطريق الى التعبير الحقيقى عن إرادة الناخبين يبدأ بإلغاء نظام القائمة المطلقة وضمان رقابة جادة على الدعاية والفرز العلنى وتسليم المحاضر وتمكين المرشحين من الطعن أمام القضاء مباشرة "
كما أن قرار إستبعاد مرشحين من بعض الكيانات السياسية مثل "تنسيقية شباب الأحزاب " وبعض المرشحين الذين إنتخبوا لدورتين سابقتين بهدف توسيع دائرة الموالين للنظام قد خلق حالة من الغضب فى دوائر النظام التقليدية .
قال الخبير الاقتصادى/ تامر النحاس " أن الأحزاب المتهمة بالخروقات الإنتخابية هى من صنيعة اجهزة فى الدولة التى أنشأت "القائمة الوطنية" وتوزع حصص الأحزاب فيها على مقاعد البرلمان وتساءل النحاس / من المسؤول عن خلق المجال السياسى وتأميم الإعلام والترهيب من ممارسة العمل العام؟ ومن الذى أسس أحزاب الموالاه , ومن يديرها ؟ للأسف نحن نعيش فى نظام سياسى مغلق تماما . .كما أصدرت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الانسان تقريرا يرصد أبرز ملامح المرحلة الاولى فى انتخابات مجلس النواب أشارت فيه الى إتساع نطاق الإقصاء السياسى وتنامى نفوذ المال الانتخابى وبحسب ماورد فى التقرير فإن المرحلة الاولى التى شملت محافظات واسعة فى الصعيد والدلتا والسواحل جرت فى ظل بيئة إنتخابية مغلقة أمام التنافس بعد إستبعاد القوائم المنافسة للقائمة الوطنية المدعومة من أجهزة فى الدولة . الأمر الذى ضمن لها الفوز الكامل بمقاعد القوائم منذ البداية أشارت هذه المؤسسة الى أن أربعة قوائم تقدمت للانتخابات غير ان الهيئة الوطنية للإنتخابات استبعدت جميع القوائم المنافسة بما فيها الجيل وصوتك لمصر ونداء مصر وهو ماأعتبرته المؤسسة إجهاضا لمبدأ التعددية السياسية قبل بدء الانتخابات فعليا , المؤسسة الحقوقية رصدت ظاهرة أخرى تتعلق بتوريث المقاعد فى القوائم المطلقة تتم من خلال وضع عدد من المرشحين الأساسين أسماء أقارب لهم على مقاعد الاحتياطى يحلون فى أمكانهم فى حالة إستقالتهم أو وفاتهم . من الظواهر المؤسفة التى رصدتها المؤسسة الحقوقية ايضا وهى نواب الباراشوت وتمثلت فى ترشح أشخاص فى القوائم ليست لهم علاقة بالمحافظة أو القطاع الذى ترشحوا فيه وتكشف أسماء المرشحين فى" القائمة الوطنية من أجل مصر " الدفع بهم عن محافظات غير مقيمين أو مولودين فيها ومن دون سابق معرفة مع الناخبين فيها أو الوجود بالدائرة التى يمثلونها فى البرلمان المرتقب.
ندعو الرئيس السيسى الى إصلاح سياسى شامل وإعادة النظر فى المجال العام والعمل على تعديل النظام الانتخابى وفق القائمة النسبية والفردى معا وتصغير حجم الدوائر كما كان معمولا به فى انتخابات 2012 التى شهدت تمثيل أغلب الاحزاب السياسية وقتها ونطالب بتعديل تشريعى لإعادة الإشراف القضائى الكامل لضمان النزاهة فى ظل إتهامات بتزوير وإنتهاكات فى الجولات السابقة . ان الإنتخابات النزيهه هى ركيزة الثقة ببن المواطن ومؤسسات الدولة وحين تفتقد هذه النزاهه فإن المشاركة تصبح شكلية لا جوهر لها .
#جمال المتولى جمعة
المحامى ــ مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى سابقا












القبض على صانعة محتوى لقيامها بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء بالجيزة
فحص أمني لفيديو يوثق لحظة تعدي سائق ميكروباص وآخر على مواطن بالسب...
تأجيل نظر محاكمة 56 متهما بخلية التجمع لجلسة 6 ديسمبر
تجديد حبس شاب أشعل النار في شقة فتاة رفضت زواجه
أسعار الذهب اليوم الأربعاء فى محلات الصاغة
أسعار الذهب اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025
أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025
سعر الذهب في الصاغة اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025