الأحد 14 ديسمبر 2025 12:37 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

ياسر فراويلة يكتب : ثومه بطعم السرسجيه

الكاتب والباحث ياسر فراويلة
الكاتب والباحث ياسر فراويلة

لاشك ان هناك رموز وقامات لكل امه برزت خلال ازمنة ودورات تاريخ الامم مهما كانت تلك القامات اتفقنا او اختلفنا فهناك ماقدمته وكانت رمزا وشريكا فى تاريخ الامه سواء شعراء مفكرين رياضيين قاده وزعماء وهم قمة الامه . ولاشك ان هناك مشتركا كبيرا لنا كمصريين خلال فتره زمنيه قصيره وبصوره مركزه ومكثفه . وايضا مرت بنا محن وانتصارات اظهرت معدن تلك الامه ولايمكن ان نسمح بقياسها بمفهوم معدومى الثقافه وسماسرة البزنس ورواد قعدات القهاوى وسمار المجاملات لايمكن ان يقوم هؤلاء بتصدير صورتهم ووجهة نظرهم خاصة انهم وكل ثقافتهم هى ثقافة سرسجية مابعد نكبة ٢٠١١ والتى افرزت اسواء مافى مجتمعنا من بروز طبقة الهوام وجهال الشعب ليعيدوا تصوير قامات على سبيل المثال هناك صوت وشخص كانت له تضحيات وكفاح سواء شخصى او على مستوى العامه ويحمل قلادة النيل وارفع الاوسمه وقام بمجهود وطنى فى وقت سقطت فيه مصر فى مجهول نكبة ٦٧ وهو الفرق بين شعب تحمل ونزل للشارع يهتف ابق فانت الامل الباقى بعد نكبة ٦٧ التى انتجت اعظم البطولات ونكبة ١١ التى هتف فيها دلعوا يادلعوا مبارك شعبو خلعو.. فقط لنعرف المستوى الذى بقينا عليه لتطلع علينا فئه من مخلفات السيننا يجاملوا بعض ويحولوا ثومه من ام كلثوم لثومة كبسه.. فى هذا العملةالذى قدمته مؤديه راحت عليها خلطت بين احمد رامى واحمد حلمى اليوزباشي وبين ثومه التى تتقلد بوسام النيل وكانت تجالي زعماء وملوم ورؤساء وبين ثومة الكشرى الحشاشه المدخنه الشرهه الوصوليه بين ثومه التى لفت العالم رغم مرضها من اجل غيون مصر ومجهودها الحربى وبين ثومه ام اندر ازرق .. للاسف لقد اهانت سينما مابعد ٢٠١١ ومل وارد بعدها زعماء ومصر وقامات ومفكرى وصحافه وفكر ماقبلها وقبل قبلها ..

ياسر فراويلة مقالات ياسر فراويلة الجارديان المصرية ثومه بطعم السرسجيه