الدكتور عبدالله زلطة يكتب: جوائز محمد ربيع

قليلون هم المؤثرون الذين يحرصون علي خدمة العلم والبحث العلمي ، خاصة في عالمنا العربي ، الذي يسعي فيه رجال الأعمال لتحقيق الأرباح بصرف النظر عما يقدم لأوطانهم من خدمات تعود بالنفع علي القاعدة العريضة من جماهير المواطنين . لكن الدكتور محمد ربيع ناصر ، أحد رواد التربية والتعليم في مصر ، كسر تلك القاعدة ، واستطاع أن يحتل مكان الصدارة في إنشاء قاعدة تعليمية يشار إليها بالبنان ، ليس فقط علي المستوي الوطني المحلي ، بل أيضا علي المستويين العربي والدولي . ان مسيرة هذا الرجل تحتاج للدراسة والتحليل ؛ فهو نموذج للمواطن المصري الناجح . استطاع أن ينشئ مدارس ومعاهد وثلاث جامعات موزعة بين محافظات الدقهلية وأسيوط والفيوم . ثم هو يخصص ملايين الجنيهات كل عام لتشجيع البحث العلمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا . وخلال عشر سنوات ، فاز عشرات الباحثين في الجامعات ومراكز البحوث بجوائز محمد ربيع ناصر ، التي أضحت من أهم الجوائز وأعلاها شأنا وأرفعها قدرا . ومنذ أيام أقيم احتفال ضخم حضره عدد من قيادات الدولة المصرية ووزراء ورؤساء جامعات وباحثون من مصر والدول العربية ، حيث تم تكريم الفائزين في مختلف فروع الجائزة، التي ضمت هذا العام باحثين مصريين وعرب، مع تسليط الضوء على مساهماتهم العلمية في المجالات المختلفة.
ففي مجال العلوم الطبية لعام 2025، حصل على الجائزة كل من:
أ.د. عبد الناصر بدوي سنجاب، الأستاذ المتفرغ بقسم العقاقير والمشرف على إدارة مركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره – بكلية الصيدلة جامعة عين شمس.
أ.د. أسامة أحمد محمد علي بداري، أستاذ الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة، جامعة عين شمس.
أ.د. معز الإسلام عزت محمود فارس من الأردن، أستاذ التغذية العلاجية والحميات بكلية العلوم الطبية المساندة، جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالمملكة الأردنية.
أ.د. أشرف ممدوح إسماعيل شومة، أستاذ الجراحة وعميد كلية طب المنصورة وأستاذ فخري التعليم الطبي بجامعة مانشستر بالمملكة المتحدة.
أ.د. نادية اسكندر زخاري شنودة، أستاذ متفرغ ووزيرة البحث العلمي سابقًا – المعهد القومي للأورام، جامعة القاهرة.

وفي مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ، فاز كل من:
أ.د. محمد أبو زهاد أبو زيد أحمد، أستاذ بكلية هندسة الإلكترونيات والاتصالات والحاسبات – الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، برج العرب الجديدة.
أ.م.د. صفية مختار محمد سعيد الشيباني من السعودية، أستاذ مساعد إدارة أعمال جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.

أما في العلوم الزراعية والأمن الغذائي ، فكان الفائز أ.د. أحمد جعفر فوزي علي حجازي، أستاذ متفرغ الميكروبيولوجيا بالمركز القومي للبحوث.

وفي علوم المواد المتقدمة وتطبيقات النانو ، تم تكريم كل من:
أد. محمود فرج محمود زورة، أستاذ باحث كيمياء المواد والنانوتكنولوجي بالمركز القومي للبحوث.
أ.د. عدوية جمعة حيدر من العراق، أستاذ فيزياء الليزر بالجامعة التكنولوجية، كلية العلوم التطبيقية.
أ.د. ماجد عبد التواب القمري، رئيس جامعة وادي النيل الكائنة بمحافظة الفيوم

وفي العلوم الهندسية التطبيقية لتحديث الصناعة المصرية ، حصل على الجائزة أ.د. سمير حمودة عطوة صقر، أستاذ الرياضيات وعميد كلية العلوم جامعة المنصورة الجديدة.

أما في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ، فقد فاز أ.د. صلاح صبري أحمد عبيه، أستاذ هندسة الإلكترونيات، رئيس المعاهد البحثية ورئيس مركز الفوتونيات والمواد الذكية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وهكذا أصبحت جوائز الدكتور محمد ربيع ناصر علي رأس اهتمامات أساتذة الجامعات وكبار الباحثين في مختلف الجامعات المصرية ، كما أصبحت من أهم الجوائز الرفيعة التي لا يحصل عليها الا العلماء البارزون في مصر والوطن العربي أصحاب الإسهامات الجادة في مجال البحث العلمي ، فتحية لصاحب هذه الجوائز وللمشرفين عليها ، وفي مقدمتهم العالم الجليل الأستاذ الدكتور يحي عبد العظيم المشد رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا .