محمد الشافعى يكتب : العميد.... العنيد
الجارديان المصريةجماهير ومحبى الإتحاد السكندرى مستائة مما يحدث للفريق الأول لكرة القدم ، وما يؤديه من مباريات بطريقة عشوائية ليس فيها من أساسيات كرة القدم شيئا ، يتولى حسام حسن الإدارة الفنية ومعه توئمه بالادارة ومعهم طاقم كبير من الفنيين والاداريين ومع ذلك لا يظهر الفريق بصورة طيبة فى كل مبارياته حتى التى يفوز فيها .
العميد يعاند اسس التدريب الفنية بالرغم من أنه هو من طلب هؤلاء اللاعبين ومقتنع بهم ، لكنه لا يوظفهم التوظيف الفنى الصحيح فى أرض الملعب ، بالإضافة إلى أنه دائم التغيير العشوائى فى أماكن اللعب لأفراد الفريق ، كما وانه يلعب بطريقة تهلك الحالة البدنية للاعبين حيث أن الفريق يجرى بالكامل على الكرة مع اى لاعب لذا نجد مراكز الدفاع مهزوزة وغير موجودة والاخطأ لا تعد ولا تحصى ، ولا يوجد صانع ألعاب بالفريق ، وبالنسبة لخط الهجوم لا تسديد من اللاعبين على المرمى ولا محاولات للعب بالرأس ، كلها محاولات كرات بالونية يتصدى لها دفاعات الفرق المنافسة .
العميد عنيد .. تغييراته المستمرة لمراكز اللاعبين خلال شوطى المباراة لا تتوقف وخير دليل على ذلك عمار حمدى وفوزى الحناوى ، واصراره على عدم لعبهما فى مكانهما الاساسى مما يجعلهما تائهين فى الملعب ويتأثر الفريق من اهتزاز مستواهما ، العميد عنيد .. لا يرضى بتوزيع مجهود الفريق على فترات المبارة حتى يحافظ على لياقة الفريق طوال المباراة ، وهو ما يجعل الفرق المنافسة تعتلى المبارايات وتفوز فى اوقات حساسة من المباريات مثل انبى والمحلة والمقاولون .
الاتحاد السكندرى يحتاج إلى خطط لعب فى حدود امكانيات لاعبية ، ويحتاج إلى توزيع الجهد خلال المباراة ، ويحتاج إلى عمق دفاعى بدلا من الفوضى الدفاعية المستمرة ، ويحتاج إلى ربط الخطوط ببعضها وان يتفهم الفريق خطة اللعب ، وأن يراعى العميد العنيد قدرات اللاعبين وأن يعرف أنه مدرب كرة قدم وليس كرة سلة ، فنراه طوال المباراة فى توجيهات للفريق بعصبية يفقدهم التركيز والسيطرة .
وعلى مجلس إدارة الاتحاد السكندرى أن يكون لهم وقفة مع الجهاز الفنى والإدارى ، من أجل الاتحاد السكندرى وجماهيره وأن يكون الاعتماد على أبناء النادى الأوفياء أو ادارات فنية قادرة على احداث التغيير والارتقاء بالمستويات الفنية داخل الفريق .