الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:12 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

منوعات

سياح بريطانيين من اصل باكستاني يزورون مقام سيدي يحي المتوج بالانوار شقيق السيدة نفيسة بقرية الغار

مقام سيدى يحيى
مقام سيدى يحيى

قام مجموعة من السياح البريطانيين من اصل باكستاني صباح اليوم وسط تأمين أمني من شرطة السياحة ومديرية امن الشرقية متمثلة مركز شرطة الزقازيق وقوات الحماية المدنية بزيارة الي قرية الغار مركز الزقازيق والتي تبعد عن القاهرة بنحو ٩٠ كيلو وذلك لزيارة مقام سيدي يحي المتوج بالانوار شقيق ستنا السيدة نفيسة رضي الله عنها وارضاها وحيث ان تعليمات وزارة الاوقاف المصرية بعد اجتياح فيرس كورونا للبلاد بغلق جميع مقامات آل البيت المحمدي خوفا من انتشار الفيرس في تجمعات المحبين المترددين علي مقامات آل البيت وطبقا لذلك فالمكان الذي يوجد به ضربح سيدي يحيي المتوج بالانوار الواقع خلف مسجد الدغاينه بقرية الغار منطقة آل زمزم مغلق طبقا لتعليمات وزارة الاوقاف . فوقف الزوار في الشارع امام المقام النبني الموجود بداخله المقام يصلون علي حضرة النبي والمديح والشكر لله رب العالمين والقصيدة المحمدية وبردة الامام البوصيري ثم دخلوا المسجد المجاور للمقام وصلوا الظهر وترجلوا الي مكان وقوف سياراتهم السياحية المنتظرة في مدخل قرية الغار وسط حراسات امنية مشددة وعادوا مرة اخري الي حيث اتوا
نبذة عن سيدي يحيي المتوج بالانوار

الإمام يحيى المتوج، هو أحد أفرع الشجرة المحمدية المباركة، لآل بيت سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، جده الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه، وضريحه يوجد فى قرية قريبة من مدينة الزقازيق العاصمة الشرقاوية اسمها قرية الغار، وكانت تدعى قديما غاردين وكان من أسمائه «بديع الزمان، ولؤلؤة أهل البيت المعمور». خادم الضريح يدعى المرحوم محمد حسن زمزم زمزم، كان يعمل مهندس فى مديرية الزراعة وخرج على المعاش وتم تعيينه خادما للضريح وهو الذى اكتشفه.

كان المرحوم المهندس محمد حسن زمزم وشهرته ." سعيد زمزم» عن ذلك قائلا: «كنت أصلى العشاء ذات ليلة فى مسجد القرية الملاصق لمنزل الأسرة القديم والذى أقيم فيه مع أبنائى، وبعد أن انتهيت من الصلاة، شعرت أن أحدا يلمسنى فأصابتنى رعدة، وانصرف سريعا إلى بيت الأجداد الذى أقيم فيه ونمت، فإذا بشخص يربت على كتفى ويقول لى قُم يا عبدالله أنا الإمام يحيى المتوج بالأنوار، وسقطت على ظهرى فأقامنى الإمام وأقعدنى إلى جواره، وقال لى لا تخف، اهبط أسفل هذه الحجرة ستجدنى فى لحدى كما توفانى الله، ولما سألته كيف انتقلت إلى رحاب ربك؟.. قال لى: قتلت فى معركة مع الخارجين على الدين والقانون من أعداء آل البيت هنا فى هذا المكان.

وأضاف: «بعد أن أخبرنى الإمام عن مكان دفنه، حفرت أسفل الحجرة، وكان الأديم تفوح منه رائحة المسك وإلى يومنا هذا، وعلى عمق 6 أمتار كان اللحد المبارك، والإمام كما هو كما لو أنه دُفن من ساعة، لم تأكله الأرض وهو على حاله إلا أن جلد وجهه ملتصق بعظام الوجه فقط، والمسك يفوح من كل شىء فى المكان، وهناك قطعة من الرخام كُتب عليها اسم صاحب اللحد، لم تمسه الأرض، وهو المدفون من 1200 سنة أو يزيد. وأشار خادم الضريح إلى أنه جاءت لجان متخصصة من الطرق الصوفية وتأكدوا من أن الجثمان هو للإمام يحيى المتوج بالأنوار، وأعادوا الجثمان إلى مكانه، وضريحه آية فى الفن والعمارة.
ومن الغريب أن حجرة الضريح ومنذ عام 2006، ظهرت على رخام حوائطها، صور كثيرة

6dabbe1d781c33044da58223ad5742a5.jpeg
94200901b48981f299f3cc9ff6d53e27.jpeg
b5f775db35510b5aecdb1cde95d7e7e6.jpeg
سياح بريطانيين من اصل باكستاني مقام سيدي يحي شقيق السيدة نفيسة قرية الغار