السبت 27 يوليو 2024 04:12 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

#بلا_هوية

دكتورة مارى جرجس رمزى تكتب : ” قصة ممنوعة ”

دكتورة مارى جرجس رمزى
دكتورة مارى جرجس رمزى
  1. "أنا رجل بلا ضمير ".....هذا انا في كلمات مقتضبة جدا
  2. ربما ما كنت اجرؤ يوما أن اجهر بهذا في اي مرحلة بحياتي السابقة أو اللاحقة بسبب كبري وجبروتي.....لكن قسوة عقاب السماء وتسويات القدر تكاد تفتك بي كل لحظة بعمري...
  3. امام المجتمع لازلت البس هذا القناع الكاذب من الأرستقراطية و الفضيلة والمثالية والاستقامة والأصل الطيب....وزيادة إمعان في كبريائي أتقمص سعادة زائفة وبصورة مبتذلة امام الجميع لأظهر بصورة الكمال في كل شئ حتي في سعادتي في حياتي الشخصية والاسرية والزوجية والعملية...فأمعن في إبراز صوري علي مواقع التواصل الاجتماعي في أي مكان اسافر إليه او انزل به كالمحدثين وأبالغ في إظهار سعادة بضحكات وابتسامات كاذبة فمن قرأ عيني سيعرف جيدا كم البؤس والضياع الحقيقي وراء هذا الإمعان في إظهار السعادة والاستقرار والنجاح الزائف المزعوم عمدا كي لا يشمت بي أحد.....
  4. دعوني أبدا من البداية...بداية موت الضمير...بداية النهاية....
  5. كنت في فترة شبابي انا وأقرناء لي بالطبع لا اتباهي بهم حتي وقتها ولا اظهر معهم في المجتمعات .... فانا أحرص علي شكلي ومظهري جدا وأجيد رسم كيان مثالي لخلقي وسلوكي في عيون الناس من حولي سواء كانوا اقارب او اصدقاء..لكن تلك الشرذمة من أصدقاء السوء كانوا في الخفاء او بعيدا عن اعين من يعرفني ....أنا الشيطان وأصدقاء الظلمة الذين لا استطيع أن أجاهر بهم علنا امام عائلتي ومجتمعي لا يختلفون عني كثيرا
  6. لا يراني أحد بصحبة فتاة حتي لو إحدي قريباتي...أنا خلوق ومستقيم...لكني أفعل ما يروق لي علي صفحات العاهرات الرخيصات بأسماء مستعارة فأنا لست بالغباء والسذاحة التي اظهر عليها بإسمي سليل الحسب
  7. والنسب...تلك الرخيصات لهن وظيفة ووقت أما الأخريات فلهن وظيفة ووقت آخر لكن بدون تورط في علاقة تجبرني علي الارتباط بإحداهن علي غير هوايا....،وكنت اجيد وظيفة ووقت كل نوعية من النساء او الفتيات علي حدة وبمهارة وأعرف جيدا الطعم المخصوص المفضل لدي كل واحدة والمدخل الذي لا يفشل أبدا...فقد قلت لكم كنت الشيطان يرتدي زيا نورانيا
  8. أما جريمتي التي أكتب بسببها اليوم هي ما سأسرده عليكم وبصراحة صادمة....تسألون لماذا؟؟!!
  9. ولماذا الآن تحديدا؟!! وهل يندم الشيطان ؟!!
  10. أقول لكم وبمنتهي الصراحة.....ليس طبعي الندم ولا الاعتراف بالخطأ ولا الاعتذار.....فانا إله في عين نفسي...
  11. وإن قابلني احد الآن لن يشك لحظة أنني من أكتب وانا أنزف الما وأبكي دما..فكما قلت لكم أنا أستاذ في التجمل والمثالية...إذن لماذا اكتب؟ولماذا الآن؟
  12. اكتب لأن الحياة بارعة في تصفية الحسابات....وإن كنت حتي غير مؤمن بوجود الله والثواب والعقاب وتعيش تعيث في الارض فسادا...سيعرفك الله بذاته_ ورغما عنك_ انه موجود ..،شئت أم ابيت...اعترفت ام انكرت..واجهت ام هربت...
  13. غضب الله وعقابه ثقل علي جدا ..ما عدت بقادر علي تحمله وحدي...الكأس الذي اسقيته للضعفاء والمساكين اتجرعه يوميا وما إن أنتهي من رشف آخر قطرة فيه إلا ويملأ من جديد قبل ان أتنفس الصعداء ولو نفس واحد.....تيقنت من وجود الله _الوحيد الذي لم اعمل له حسابا ولا اضعه في حسباني وحساباتي وخططتي_الذي انكرته وجحدته بأفعالي المنعدمة الضمير في الوقت الذي كنت فيه في اعين من حولي محترما مستقيما نظيفا ليس لي في الكذب ولا الشر ولا النجاسة...اكتب بالطبع باسم مستعار واخترت اسم امراة...ربما تكون من ادفع الآن و يوميا ثمن تحطيمي لحياتها ونفسيتها وقلبها وصحتها وكان ذنبها الوحيد انها احبتني بصدق وصدقت أكاذيبي
  14. وإليكم جريمتي عسي كل سيدة تعلم ما هي بصدد ملاقاته عندما تاتمن لأمثالي من اشباه الرجال...عسي ذاك الاعتراف يخفف من وطأة انتقام السماء المتجدد يوميا بحياتي
دكتورة مارى جرجس رمزى #بلا هوية مقالات دكتورة مارى جرجس رمزى قصة ممنوعة الجارديان المصرية