الإعلامى عصام مصطفى كامل يكتب: قدرك يامصر

شاء القدر لمصرنا الحبيبة تتحمل أعباء الأمة العربية منذ قديم الأزل وان تتولي مهمة الدفاع عنها بحكم دورهاوالريادي في المنطقة وموقعها الجغرافي الذي جعلها دئمافي صدر المواجهة(ونتج هذالوضع ان تدخل مصر ثلاث حروب مع العدو الاسرائيلي ضحت فيها مصر بما يقرب من المائة الف شهيد بسبب الدفاع عن القضية الفلسطنية وادت هذة الحروب الي تأخر مصر اقتصاديا وعاني شعبها البطل كل المعاناة بسبب ويلات الحروب لكن كل هذالم ينال من عزيمة الشعب المصري الي ان كان نصر أكتوبر المجيد منذ ٥٠ عاما استردت مصر أرضها المحتلةواعطت الفلسطينين الفرصة الذهبية عن طريق الرئيس السادات وقت ذاك لاسترداد ارضة عن.طريق السلام لكن للأسف رفض وقتها الزعيم ياسر عرفات الجلوس مع الاسرائلين وجهة لوجةوضاعت الفرصة لاسترداد الارض المغتصبة واصبحت إسرائيل كيان وواقع وبمرور الوقت والزمان نجد بعض الدول تطالب بتهجير الفلسطينين وتوطينهم في شبة جزيرة سيناءالارض المصرية وحسنا فعل الرئيس السيسي باعلانة الرفض التام لهاذا الطلب الغير مبرر من دول الغرب ووقف الشعب المصري(ورئيسةموقف رائع مدافعا عن القضية الفلسطينية بعد العدوان الغادر علي غزة::والفلسطنين واحبط الرئيس كل المحاولات التي تهدف الي تهجير الشعب الفلسطيني وبات واضحا للجميع أن مصر من خلال دورهاالريادي انها مازالت زعيمة الأمة العربيةشاء من شاء وابي من ابي في الوقت التي تخاذلت فيةبعض الانظمة العربية وكان الامر لا يعنيها وذهبت لاقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني كانت مصر تدين الاعتدائات وترسل الشاحنات الي غزة بكل مايحتاجة اشقائنا من مساعدات هكذا هي مصر الزعيمة وهذا هو دورها ولن ينال منهااي غادر او حاقد علي مر الزمان وسيأتي الوقت لعرف الكل قيمة ومقدار شعب مصر وقيادتها الحكيمة وستمر الازمة رغم كل الظروف هكذاالمصريين في الشدائد ،(حفظ اللة ارض مصر وشعب مصر البطل من كل معتداثيم)