السبت 27 يوليو 2024 04:52 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الكبير وليد نجا يكتب :عيد الأم فرحة ننتظرها كل عام في شهر مارس

الكاتب الكبير وليد نجا
الكاتب الكبير وليد نجا

نحتفل في جمهورية مصر العربية كل عام في شهر مارس يوم ٢١ بعيد الام تلك المناسبة التي ينتظرها الشعب المصري للتعبير عن مدى حبة وتقدير للأم فالجنة تحت أقدام الأمهات فتحية خالصة لكل ام وتحية لكل سيدة تقوم بدور الام البديلة سواء كانت خالة أوعمة اوجدة أو اخت فالأم بالنسبة إلى الابناء هي بر الأمان وبالنسبة إلى زوجها وأسرتها هي السكن والسكينة فالأم هي حاضنة العقيدة هي من تزرع في أبنائها حب الوطن والتضحية من أجلة والام المصرية هي أم العرب وابنائها خير أجناد الأرض.
وتمثل الأم والأب إلى الابناء العطاء بلا حساب فالله سبحانة وتعالى مع نزول الروح في بطن الام تنزل في قلوب الأب والأم محبة خالصة إلى الأبناء قبل أن يولدوا ومهما أجزينا العطاء لإمهاتنا وابائنا فلن نستطيع أن نوفيهم حقهم فالأم والاب عطاء بلا حدود و بلا انقطاع وقد كرم الإسلام المرأة فإذا صلحت صلح الأبناء.
وعلى المستوى الشخصي تربطني بوالدتي ووالدي أطال الله سبحانة وتعالى اعمارهما وأعطاهم الصحة والستر علاقة روحانية وقصة عشق لاتنتهي فهم بالنسبة لي رمز العطاء والحنان والحكمة وينبوع الحب الذي لايجف فلو كتبت صفحات وصفحات لن استطيع ان أصف عطائهم وحبهم وتضحيتهم من أجلنا انا واختي وأخي فهم شمس ونور وقمر. ويتزامن هذا العام عيد الام مع شهر رمضان المبارك وفي هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المعظم أدعو الله سبحانة وتعالي أن ينعم على امهاتنا وابائنا بالصحة والستر وأن يشملهم بمغفرته ورحمته وأن يفرح جلالته قلوبهم فرحة لايعرفوا بعدها حزنا وأن يهدنا إلى برهم وحسن صحبتهم وهم في الكبر لنفوز بالجنة والبركة فبر الوالدين ينجي من سوء الخاتمة ويجعلنا نفوز بالجنة اللهم أشفي والدتي وأعفو عنها وأجعل مرضها في ميزان حسناتها واحفظها برحمتك وارحم كل ام وادخلها فسيح جناتك يا رب العالمين اللهم اهدي الأبناء واجعلهم من البارين .
وتحية خاصة إلى الام المعيلة الأرملة أو المطلقة الجدة أو الخالة أو العمة التي تربي أيتام وتقوم بدور الأب والأم من أجل تربية أبنائها أو أبناء ارحامها فهؤلاء ملائكة يعيشون معنا على الأرض ومهما تم تكريمهم لن نقدر على أعطائهم حقوقهم.
وتحظي المرأة المصرية بتقدير خاص من القيادة السياسية بعد ثورة ٣٠ يونيو خاصة من رزقها الله سبحانة وتعالى بإبناء من ذو القدرات الخاصة فتلك الفئة من الأمهات تحظي بالاهتمام والتقدير في ظل القيادة السياسية التي تحتفل ومعها الشعب المصري كل عام بالأطفال ذو الاحتياجات الخاصة وتتحمل المرأة المصرية َما يفوق قدرات الجبال من أجل الحفاظ على الوطن وتربية الأبناء وتدبر المرأة المصرية من أجل العبور بمصر إلى شط الأمان خاصة في ظل الإصلاحات الإقتصادية وزيادة نسبة التضخم فهي صابرة مدبرة محبة لوطنها حفظ الله تعالى مصر وحفظ الله مصر.