د. كمال يونس يكتب : محاولة لتقريب مفهوم بعض المصطلحات النقدية
الجارديان المصرية*الهرمنيوطيقا الترجمة التفسيرية للنص أو العرض
العلم أو الفن المختص بتفسير النصوص وترجمتها وتأويلها والتمييز بين المعنى الظاهرى والباطني ، أو الفرز بين المعنى الأحادي والمتعدد،عن طريق تأويل ، تخريج، تفسير ،دراسة فهم النصوص.
* السيموطيقيا..السيميولجيا..علم العلامات
تحليل واستنطاق العلامات والرموز ودلالات النسق الأدائي للنص أو العرض المسرحي بصفة عامة .
* الفرق بين الهرمنيوطيقيا والسيموطيقيا
السيموطيقيا أعم من الهرمنيوطيقا
* الأستطيقا
(الإدراك الحسي)
العلم الذي يدرس كيفية معرفة الأشياء عن طريق الحواس.
فرع خاص من علم الجمال يعتمد على الإدراك الحسي ويختص بدراسة الحس والوجدان، معني بالطبيعة وتقدير الجمال والفن والذوق الرفيع، يتيح للناقد التعبير عن مدى استحسانه أو استيائه للأعمال الفنية والترفيهية ، بعكس فلسفة الجمال التي تدور حول الاستحسان
الكاثارسيس التطهير ..التنفيس
من خلال إطلاق العواطف ،ومواجهة الصراعات الداخلية ..وتؤدي إلى الكاثارسيس (Catharsis)
مصطلح الكاثارسيس مؤلف من جزأين:
“كاثار” Catharsis والذي يعني التنقية أو الطهارة في اللغة اليونانية.اسيس” -esis والذي يشير إلى حالة معينة أو عملية تحرر عاطفي ووجداني يتم الوصول إليه بالفهم العقلاني للنفس وللعالم من حولنا.
ويتحقق من خلال الحوار والتعبير الإبداعي والحركي، الذي يجذب مشاعر المشاهد وأحاسيسه وعواطفه الدفينة متفاعلا مع العمل الفني الإبداعي ،سواء أكان المصور من أفلام ،مسلسلات،رسوم تشكيلية ،المسموع موسيقى . أغاني رسوم تشكيلية ، والحركي التفاعلي مع الموسيقى مثل الرقص على الأنغام الموسيقى الصاخبة ،و (طقوس حفلات الزار )بما تحويه من التفاعل الحي في أوضح صورة،يشارك فيها من يسعى للتطهر بالاستغراق الوجداني والحركي الإيجابي ،وللمسرح ميزة ينفرد بها وصولا إلى مرحلة تنقية نفسية ،واغتسال وجداني، وذلك بالانصهار الوجداني والعاكفي بين المشاهد وجمهور العرض ،ولعل المونولوج بصفة عامة والمسرحي بصفة خاصة إنما هو في جوهره الغالب فضفضة تطهيرية،في مواجهة مع الصراعات الداخلية تتم بإطلاق الحبيس في الصدور ،لتتحرر الشخصية مما جثم على صدرها .