الثلاثاء 20 مايو 2025 03:03 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

حكايات مصيرية

الكاتب الصحفي الحسيني عبد الله يكتب. : مصر عادت.

الكاتب الصحفي الكبير الحسينى عبدالله
الكاتب الصحفي الكبير الحسينى عبدالله

سيتوقف التاريخ كثيرًا أمام ثورة 30 يونيو المجيدة، والتي نحتفل بها في ٣٠ يونيو من كل عام وها هي الذكرى الحادية عشر تحل اليوم لتحي في ذاكرة الأجيال، مبادئ العزة والكرامة والوطنية والحفاظ على هوية مصر الأصيلة من الاختطاف".
الحقيقة التي لا تخفي على احد
أن ثورة 30 يونيو سطرت ملحمة وطنية حافظت من خلالها علي الهوية الوطنية .. و أنقذت رقاب المصريين من حكم جماعة لا تعرف معني الوطن ولم تكن مستعدة يوما للحفاظ عليها وهو ما جعل المواطنين يخرجون إلي الميادين في هذا اليوم في كل محافظات مصر ال 27 بالملايين ليعلنوا رفض بقاء حكم جماعة الإخوان لمصر و سيذكر التاريخ الدور التي قامت بها القوات المسلحة التي لعبت دورًا جوهريا في الحفاظ على مصر من الضياع بعدما أصدرت بيان تطالب فيه الاستجابة لنداء الملايين من أبناء الشعب برحيل حكم جماعة الإخوان
ولقد شهدت مصر منذ خروج الملايين قبل ١١ عاما إنجازات كبيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أبرزها
الارتقاء بوضع المواطن المصري وإعادة تقويمه مرة أخرى بعد سنوات من المعاناة والضعف التي عاشها خلال 30 عاما وأكثر.
أحرزت الدولة خلالها نجاح في مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادي يستهدف دعم دور القطاع الخاص في التنمية، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلا عن المضي قدما بتحسين خدمات الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية بما مكنها من المضي قدما بخطوات متسارعة في مسيرة التنمية.
وحرص الرئيس السيسي على توفير سكن ملائم للمواطنين من خلال تطوير المناطق غير الآمنة، وغير المخططة وبناء مدن عمرانية جديدة متكاملة، وإنشاء وحدات إسكان في مدن قائمة بالفعل، مرورا بتطوير قطاع الخدمات والمرافق، وذلك في إطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية.
هذا بجانب تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، والمناطق غير المخططة، وعلى مدار 10 سنوات من العمل الجاد تمكنت الدولة من نقل سكان تلك المناطق، لمساكن جديدة تتوافر بها مقومات "الحياة الكريمة" الآمنة المستقرة، وهو ما أسهم فى إعلان مصر خالية من المناطق العشوائية الخطرة، ودفع بمؤسسات دولية كبرى للإشادة بالتجربة المصرية في هذا الملف.
وقد أولت الحكومة في عهد الرئيس السيسي، اهتماماً كبيراً بمد وتدعيم خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وشهدت مشروعات مياه الشرب، تطورا ملحوظا فى خدماتها ومشروعاتها على مدار السنوات العاشرة الماضية.
ولعل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" هي المشروع الأضخم الذي لم تقم أي دولة في العالم في العصر الحديث بتنفيذه، ويظل مشروع "حياة كريمة" وتنمية الريف المصري هو الأكبر والأعظم في تاريخ مصر، والهدف الرئيسي "تغيير حياة المصريين للأفضل" من خلال هذه المبادرة العظيمة، لتطوير الريف المصري
بجانب الإهتمام الكبير بملفات التعليم والصحة وإنهاء قوائم الانتظار داخل المستشفيات وهو انجاز غير مسبوق بجانب انشاء العديد من الجامعات الحكومية والاهلية والخاصة وتستطيع إن نقول إن كل ما ذكر هو فيض من غيض فهناك مشروعات زراعية صناعية اتفاقات تجارية الآلاف الكيلو مترات من الطرق الجديدة
وهو ما يؤكد إن مصر عادت من جديد يذكرني بأغنية فيروز مصر عادت شمسك الذهب.